7000 معتقل فلسطيني بالسجون الإسرائيلية في 2015

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بلغ 7000 معتقل مع نهاية 2015

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بلغ 7000 معتقل مع نهاية 2015

الجمعة - 01 يناير 2016

Fri - 01 Jan 2016

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بلغ 7000 معتقل مع نهاية 2015.
وأضاف في تقرير له حول أوضاع المعتقلين بالسجون الإسرائيلية «شهد 2015 اعتقال 6815 مواطنا ومواطنة من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة في 1948 وتراوحت أعمارهم بين (10 أعوام - 73 عاما) منهم أكثر من 200 طفل وقاصر ونحو 200 امرأة وفتاة»، منوها أن جميع هذه الحالات تعرضت للاعتقال حتى لو تم الإفراج عنها لاحقا.
وأوضح النادي أنه مع نهاية 2015 «وصل عدد الأسرى بالسجون الإسرائيلية قرابة 7000 منهم نحو 450 طفلا وقاصرا و57 سيدة وفتاة وأكثر من 600 أسير إداري».
وأضاف النادي في تقريره أن الاعتقال الإداري، وهو قانون تستخدمه إسرائيل في الإبقاء على معتقلين بسجونها بدون محاكمة لفترة تتراوح بين 3 أشهر إلى ستة تكون قابلة للتجديد زادت وتيرته في العام الماضي «الذي صدر خلاله 1248 أمرا إداريا بين جديد ومجدد منها 498 أمرا جديدا صدرت بحق أسرى اعتقلوا هذا العام‭‭.
»‬‬وقتل 21 إسرائيليا ومواطن أمريكي بهجمات فلسطينية بالطعن والدهس وإطلاق النار الأمر الذي أثار مخاوف من تصعيد أوسع بعد مرور 10 سنوات على الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ووقع آخر هذه الحوادث أمس الأول، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا فلسطينيا عندما صدمهم بسيارته بالضفة الغربية المحتلة، فيما تقترب موجة العنف من شهرها الرابع.
ومنذ بداية أكتوبر قتل جنود إسرائيليون أو مستوطنون ما لا يقل عن 132 فلسطينيا بينهم 82 شخصا تقول السلطات إنهم مهاجمون، أما الباقون فقتل معظمهم في مواجهات مع قوات الأمن.
ويستقبل الفلسطينيون العام الجديد بتشييع جثامين 23 فلسطينيا كانت تحتجزهم إسرائيل قتلوا خلال موجة المواجهات الأخيرة.
وأعادت إسرائيل أمس جثامين أكثر من 23 فلسطينيا استشهدوا خلال قيامهم بتنفيذ هجمات استهدفت إسرائيليين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أمس إن 17من هذه الجثامين من منطقة الخليل بالضفة الغربية التي ينحدر منها معظم الفلسطينيين الذين شاركوا في موجة العنف الحالية.
من جهة أخرى، أكدت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أنه سيتم تسليمها 23 من جثامين الفلسطينيين.
وتحتجز إسرائيل جثامين أكثر من 40 قتيلا فلسطينيا من منفذي الهجمات ضد إسرائيليين.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس وفاة الشاب شادي غبيشي (38 عاما) نتيجة مضاعفات إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي قبل 25 يوما.
وأصيب الشاب برصاصة في الحوض خلال مواجهات وقعت بين الجيش الإسرائيلي وشبان من مخيم الجلزون عند مدخل المخيم القريب من مستوطنة بيت إيل في 8 ديسمبر.
ونقل الغبيشي لمستشفى رام الله للعلاج، حيث أجريت له عمليتان جراحيتان لاستئصال شظايا الرصاصة.
وأعلن ليل الخميس الجمعة عن وفاة الشاب في منزله الواقع بمحاذاة المخيم.
وبوفاة الغبيشي يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 138 منذ الأول من أكتوبر، بينهم عربي إسرائيلي بمواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضا 20 إسرائيليا وأمريكي وإريتري.
إلى ذلك، قتل شخص وأصيب 7 آخرون بإطلاق نار أمس في تل أبيب.
وذكر المتحدث باسم هيئة الإسعاف الإسرائيلية زاكي هيلر أن إطلاق النار وقع قرب حانة في شارع ديزينجوف، حيث قتل شخص وأن حالة اثنين من المصابين حالتهما خطيرة وحالة المصابين الخمسة الآخرين متوسطة.

حصاد 2015
معتقلا فلسطينيا
6815
200 طفل وقاصر
200 فتاة وامرأة
7000 أسير
450 طفلا وقاصرا
57 فتاة وسيدة
600 أسير إداري