إيبولا يدفع سيراليون لسحب قواتها من الصومال

أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال رسميا عن قرار سيراليون سحب كتيبتها العاملة ضمن قوة «أميصوم الأفريقية» في الصومال والمكونة من 850 جنديا، نظرا لانتشار وباء إيبولا في جنوب غرب أفريقيا وبالتحديد سيراليون وغينيا وليبيريا

أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال رسميا عن قرار سيراليون سحب كتيبتها العاملة ضمن قوة «أميصوم الأفريقية» في الصومال والمكونة من 850 جنديا، نظرا لانتشار وباء إيبولا في جنوب غرب أفريقيا وبالتحديد سيراليون وغينيا وليبيريا

الاحد - 21 ديسمبر 2014

Sun - 21 Dec 2014



أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال رسميا عن قرار سيراليون سحب كتيبتها العاملة ضمن قوة «أميصوم الأفريقية» في الصومال والمكونة من 850 جنديا، نظرا لانتشار وباء إيبولا في جنوب غرب أفريقيا وبالتحديد سيراليون وغينيا وليبيريا.

وقالت البعثة إن الاتحاد الأفريقي لن يعمل على تبديل الوحدات المغادرة بقوات أخرى من نفس البلاد.

وذكر الاتحاد الأفريقي في بيان أن القوات السيراليونية كانت قد أسهمت في إعادة الأمن والاستقرار في جنوب الصومال خاصة إقليم جوبا، حيث تمكنت من طرد متمردي حركة الشباب إلى جانب القوات المسلحة الصومالية.

وفي مناسبة وداع شارك فيها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في كسمايو، ثمن دور القوات السيراليونية في هزيمة حركة الشباب.

وقال شيخ محمود «إن سيراليون لها تجربة مماثلة لتجربة الصومال في الحرب، ونشكرهم على مساعدة الشعب الصومالي بالتضحية بأنفسهم».

وفقدت الكتيبة السيراليونية أثناء وجودها في الصومال جنديا واحدا وأصيب ستة آخرون خلال مواجهات مع حركة الشباب، وذلك حسب تقرير عرض خلال حفل الوداع.

ووصلت طلائع القوات السيراليونية gلصومال في يونيو 2012 وتمركزت في مدينة كسمايو الساحلية، إلى جانب القوات الكينية، وهي من ضمن 22 ألف جندي قدموا من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا.

على صعيد آخر احتفلت الشرطة الصومالية أمس الأول بالذكرى الـ71 لتأسيسها بمشاركة الرئيس الصومالي.

وأقيمت فعاليات المناسبة في أكاديمية الشرطة جنوب مقديشو، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وشهد جهاز الشرطة في السنوات الأخيرة تحسنا، إذ حصل علي مساعدات من دول عدة من بينها اليابان وتركيا، حسب مصادر في الجهاز، كما شغلت الشرطة خدمة خط شرطة الطوارئ 888 للمرة الأولى منذ 20 عاما.

وتأسست الشرطة الصومالية في 1943، على يد المستعمر الإيطالي لتصبح أول مؤسسة أمنية في البلاد، وحظيت فيما بعد من قبل الرئيس الراحل محمد سياد بري باهتمام خاص عن باقي المؤسسات الأخرى.

وبعد انهيار الحكومة المركزية في الصومال، عام 1991، شهدت الشرطة انهيارا وتفككا، إلا أنها عادت بشكل تدريجي، بفضل الحكومات الانتقالية المتعاقبة في البلاد.