انتقادات لسياسات إيران..والدبلوماسية السعودية إطفائية بالمنطقة
انتقد مدير مركز الدراسات العربية الإيرانية الدكتور علي نور زاده، السياسة الخارجية لإيران في البحرين معتبراً إياها متناقضة، حيث يعترفون بالنظام الملكي الشرعي، عبر وجود سفارة إيرانية، ويمولون الراغبين في إسقاط السلطة الشرعية بالمتفجرات
انتقد مدير مركز الدراسات العربية الإيرانية الدكتور علي نور زاده، السياسة الخارجية لإيران في البحرين معتبراً إياها متناقضة، حيث يعترفون بالنظام الملكي الشرعي، عبر وجود سفارة إيرانية، ويمولون الراغبين في إسقاط السلطة الشرعية بالمتفجرات
الثلاثاء - 18 فبراير 2014
Tue - 18 Feb 2014
انتقد مدير مركز الدراسات العربية الإيرانية الدكتور علي نور زاده، السياسة الخارجية لإيران في البحرين معتبراً إياها متناقضة، حيث يعترفون بالنظام الملكي الشرعي، عبر وجود سفارة إيرانية، ويمولون الراغبين في إسقاط السلطة الشرعية بالمتفجرات
فيما وصف وزير الإعلام الأردني السابق الدكتور صالح القلاب، السياسية الخارجية والدبلوماسية للسعودية بأنها إطفائية المنطقة، ضاربا عددا من الأمثلة التي عملت فيه تلك الدبلوماسية على احتواء وخفض التوتر والخلافات بين الدول العربية
جاء ذلك خلال الندوة الثقافية المقامة على هامش الجنادرية والتي حملت عنوان «الدبلوماسية السعودية والتغيرات الإقليمية»، وأدارها الدكتور عبد الله اللحيدان
وكان الدكتور زاده انتقد السياسة الخارجية لإيران في البحرين بعد جملة طويلة فصل خلالها تاريخ العلاقات الإيرانية السعودية التي وصفها بالمميزة قبل الثورة الإيرانية، وكيف تدهورت وتأزمت العلاقات وصولا إلى الوقت الراهن الذي يشهد تغيرا في سير العلاقة بين البلدين
فيما عد أستاذ العلاقات الدولية في معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية الدكتور أسعد الشملان، أن العلاقة بين السعودية وإيران إحدى التحديات التي تواجه الدبلوماسي السعودي
وأضاف أن السيناريوهات المطروحة للعلاقة بين السعودية وإيران، بعد الهزيمة المحققة التي حظي بها التيار المتشدد في إيران إثر الاتفاق بين الأخيرة ودول 5+1 بجنيف، تتجه إما لإعادة تأهيل إيران وإبعادها عن الحالة النزاعية مع دول المنطقة، وهو سيناريو مدعوم بالإرادة الأمريكية والأوروبية، أو السيناريو المضاد في حين فشل الاتفاق، إذ ستأخذ العلاقة منحى الحرب أو تشديد الحصار
من جانبه وصف الضيف المصري الدكتور خالد أبو بكر، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بأنه خزانة للعمل الدبلوماسي العربي، مؤكدا على ثقله الكبير في مختلف المؤسسات والتنظيمات الدولية
واستشهد بموقفين للدبلوماسية السعودية، أحدهما موقفها من أحداث مصر بعد ثورة 30 يوليو، والثاني الرفض الصريح والمباشر لعضوية مجلس الأمن، والذي ذكر فيه أن السعودية لا تنتمي لأي نظام عالمي يكيل بمكيالين