حقوق الإنسان بمكة المكرمة

تلقيت بعض الرسائل على مقالي حقوق الإنسان بمكة، منها هذه الرسالة التي تقول: المقال طيب لكن الناس ليس لديهم فكرة عن اختصاص حقوق الإنسان وآليات التعامل معها وما هي الأمور التي يلجأ لها فيها، وأيضا البعض لا يعرفون حقوقهم

تلقيت بعض الرسائل على مقالي حقوق الإنسان بمكة، منها هذه الرسالة التي تقول: المقال طيب لكن الناس ليس لديهم فكرة عن اختصاص حقوق الإنسان وآليات التعامل معها وما هي الأمور التي يلجأ لها فيها، وأيضا البعض لا يعرفون حقوقهم

السبت - 10 يناير 2015

Sat - 10 Jan 2015

تلقيت بعض الرسائل على مقالي حقوق الإنسان بمكة، منها هذه الرسالة التي تقول: المقال طيب لكن الناس ليس لديهم فكرة عن اختصاص حقوق الإنسان وآليات التعامل معها وما هي الأمور التي يلجأ لها فيها، وأيضا البعض لا يعرفون حقوقهم.
وهم لا يعلنون عن أنفسهم ولا يوعون المجتمع باختصاصاتهم وكيفية التعامل معهم وأنا في نظري إنك لن تجد 3 مواضع فقط أنجزوها في الشهر أو تمت توعية الناس بحقوقهم تجاهها.
وحتى لو قام أعضاء الجمعية بزيارات فستكون أمام الكاميرا وللوجاهة وحديث الناس جميعا وليس السعوديين فقط.
بل قبل فترة تعرفت على باكستاني وثق بكفيله ومرة ومرة بين الحقوق والمحاكم وله في بلادنا 22 سنة فقلت له ومن معه اذهبا لحقوق الإنسان فضحك الاثنان وقالا لي قصصا لأناس لجؤوا لحقوق الإنسان في مظالم ولم يجنوا أي حل، جمعية حقوق الإنسان يا أبا جميل برادة تحفظ فيها قضايا الناس، ولا يودون ولا يحبسون، اجلس واستمع بنفسك من الناس ومن بعض منسوبيها صغار الرتب.
وأما الرسالة الثانية فهي من سعادة الأستاذ سليمان الزائدي رئيس الجمعية بمكة المكرمة، جاء فيها: أخي أبو جميل.
شكرا لك ولإخوتك ولحسن ظنك، وتعقيبا على مقالك بصحيفة مكة: (2 صفر 1436هـ) عن عمال النظافة ومطالبات بضرورة حفظ حقهم وصيانته من العبث والتعدي وتحسين أوضاعهم، أفيد أخي بأنه قد سبق لنا أن زرنا عمال النظافة في مساكنهم أكثر من مرة وساهمنا بقدر في تحسين وضعهم والتعجيل بصرف مخصصاتهم البسيطة وطالبنا ولا زلنا نتابع الشركة والجهات الرئيسية بإنصاف هذه الفئة البسيطة وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم، وأولها: السكن الصحي، الإعاشة الجيدة، التشطيب، صرف مستحقاتهم حال استحقاقها، عدم تعرضهم لما يضر صحتهم .
.
.
إلخ.
أتمنى أخي سليمان زيارة مواقع سكن عمال الشركات الجديدة والترتيب معهم في إقرار ووضع شروط السكن الآدمي والصحي والإنساني.
إن هذه واجبات دينية ووطنية.
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.