الحمامات طقس عريق يعود للعهد الروماني

ازدهرت ثقافة الحمامات العامة -التركية تحديدا- منذ قرون بعيدة، وتضرب هذه الثقافة بجذورها في التاريخ إلى ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام، في العهد الروماني، إذ عرفت بأنها مكان للنظافة والمتعة والترفيه والاستشفاء، وكان الحمام الروماني يتكون من غرفة البخار وحمامات المياه الساخنة، واستمر البيزنطيون على نفس نهج الرومان في ثقافة الحمامات، والتي انتعشت وعادت بقوة في عهد الإمبراطورية العثمانية حتى صار في كل حي من أحياء إسطنبول حمام به المياه الساخنة والباردة والنوافير والغرف الرخامية، وكانت هناك أيام في الأسبوع يتم تخصيصها للنساء فقط، حتى تمت إعادة تفسير هذه التقاليد للثقافة الحديثة في آيا صوفيا، حمام حريم السلطان بإسطنبول

ازدهرت ثقافة الحمامات العامة -التركية تحديدا- منذ قرون بعيدة، وتضرب هذه الثقافة بجذورها في التاريخ إلى ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام، في العهد الروماني، إذ عرفت بأنها مكان للنظافة والمتعة والترفيه والاستشفاء، وكان الحمام الروماني يتكون من غرفة البخار وحمامات المياه الساخنة، واستمر البيزنطيون على نفس نهج الرومان في ثقافة الحمامات، والتي انتعشت وعادت بقوة في عهد الإمبراطورية العثمانية حتى صار في كل حي من أحياء إسطنبول حمام به المياه الساخنة والباردة والنوافير والغرف الرخامية، وكانت هناك أيام في الأسبوع يتم تخصيصها للنساء فقط، حتى تمت إعادة تفسير هذه التقاليد للثقافة الحديثة في آيا صوفيا، حمام حريم السلطان بإسطنبول

الأربعاء - 23 ديسمبر 2015

Wed - 23 Dec 2015



ازدهرت ثقافة الحمامات العامة -التركية تحديدا- منذ قرون بعيدة، وتضرب هذه الثقافة بجذورها في التاريخ إلى ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام، في العهد الروماني، إذ عرفت بأنها مكان للنظافة والمتعة والترفيه والاستشفاء، وكان الحمام الروماني يتكون من غرفة البخار وحمامات المياه الساخنة، واستمر البيزنطيون على نفس نهج الرومان في ثقافة الحمامات، والتي انتعشت وعادت بقوة في عهد الإمبراطورية العثمانية حتى صار في كل حي من أحياء إسطنبول حمام به المياه الساخنة والباردة والنوافير والغرف الرخامية، وكانت هناك أيام في الأسبوع يتم تخصيصها للنساء فقط، حتى تمت إعادة تفسير هذه التقاليد للثقافة الحديثة في آيا صوفيا، حمام حريم السلطان بإسطنبول.



بداية معمار حمام آيا صوفيا



تم تصميم الحمام بواسطة المهندس المعماري سنان باشا، وهو كبير مهندسي العثمانيين، وتم بناؤه في القرن السادس عشر ما بين عامي (1556-1557م) تلبية لطلب زوجة السلطان سليمان القانوني (روكسيلانا)، حيث تم بناؤه في موقع حمامات (زيوكسيبوس) القديمة في المركز التاريخي لمدينة إسطنبول بين مسجد آيا صوفيا والمسجد الأزرق.

وتم تشغيل الحمام حتى عام 1910م، وبعدها أغلق لسنوات عدة، حيث كان يستخدم لإيواء المحكوم عليهم، وبعد ذلك تم استخدامه لتخزين الأوراق والنفط، ويعتبر حمام آيا صوفيا «حمام حريم السلطان» واحدا من أجمل المعالم الأثرية في إسطنبول، وقد تم ترميمه عام 2008م، واستغرقت عملية الترميم ثلاث سنوات، باستخدام 1300 متر مربع من الرخام المرمري أثناء عملية الترميم التي تكلفت 17 مليون ليرة تركية، ويقوم على تشغيله حاليا نحو 130 موظفا.



الأقسام الرئيسة للحمام




  • القسم البارد



يشمل منطقة الاستقبال وغرف تبديل الملابس وغرف تصفيف الشعر وقاعات التدليك ومنطقة الراحة والاسترخاء، كما يشاهد فيه الزائر قبة الحمام الضخمة التي ترمز لتاريخ السلاطين



 




  • القسم الساخن



به منطقة رخامية كبيرة تقع تحت قبة الحمام وتحيط بها تجاويف مفتوحة، وتجاويف خاصة، وتصل درجة الحرارة في الغرفة إلى ما بين 42 -47 درجة مئوية، بينما التجاويف الخاصة تصل فيها درجة الحرارة إلى 60 درجة مئوية، ويوجد بالقسم الساخن أحواض الماء البارد والساخن، ويتم استخدام أوعية مطلية بالذهب الخالص لسكب الماء على الجسم




  • القسم الدافئ



يشمل عملية فرك الجلد وتدليك الجسم بالكامل، كما يشاهد فيه الزائر نظام التدفئة القديم المستخدم بالحمام، وكيفية تسخين الحمام، وتوصيل المياه بالمواسير، حيث تم الحفاظ على هذا النظام كما كان من قبل بصورته التقليدية