30 ألف تأشيرة حاجة القطاع الصحي

رغم مرور أكثر من عام على تطبيق برنامج "نطاقات" تواجه المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة أزمة للحصول على تأشيرات للأطباء والممرضات من الخارج، بسبب وقوعها في النطاقين الأحمر والأصفر والذي يدل على تعثرها في تطبيق السعودة.
وبحسب مصادر في اللجنة الصحية لـ "مكة " يصل حجم العجز في توفير كوادر صحية من الخارج إلى 30 ألف تأشيرة منها 12 ألفا للأطباء والممرضات

رغم مرور أكثر من عام على تطبيق برنامج "نطاقات" تواجه المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة أزمة للحصول على تأشيرات للأطباء والممرضات من الخارج، بسبب وقوعها في النطاقين الأحمر والأصفر والذي يدل على تعثرها في تطبيق السعودة.
وبحسب مصادر في اللجنة الصحية لـ "مكة " يصل حجم العجز في توفير كوادر صحية من الخارج إلى 30 ألف تأشيرة منها 12 ألفا للأطباء والممرضات

الثلاثاء - 18 فبراير 2014

Tue - 18 Feb 2014



رغم مرور أكثر من عام على تطبيق برنامج "نطاقات" تواجه المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة أزمة للحصول على تأشيرات للأطباء والممرضات من الخارج، بسبب وقوعها في النطاقين الأحمر والأصفر والذي يدل على تعثرها في تطبيق السعودة.

وبحسب مصادر في اللجنة الصحية لـ "مكة " يصل حجم العجز في توفير كوادر صحية من الخارج إلى 30 ألف تأشيرة منها 12 ألفا للأطباء والممرضات بعد رفضها من وزارة العمل لعدم تحقيق المنشأة النسب المطلوبة للتوطين.

وأكد نائب اللجنة الصحية بغرفة جدة الدكتور إياد محمد صالح الإمام أن تحقيق النسب المطلوبة للسعودة التي تحددها وزارة العمل أمر تعجيزي ومن الصعوبة تحقيقه رغم أن كل القطاع الصحي الخاص عمل على سعودة وظائفه الإدارية من الجنسين، وتعذر إيجاد كوادر صحية من السعوديين لتوطين الوظائف لديها، وصندوق الموارد البشرية ووزارة الصحة على علم بذلك

وقال الإمام "في عدة مناسبات أوضحنا لوزير العمل المهندس عادل فقيه صعوبة تطبيق النسب المطلوبة وأن ذلك يسبب تعثرا للقطاع الصحي الخاص، وكان رده أنه بالخطط والتنظيم يمكن حل ذلك

وأضاف "هناك مشكلة كبيرة تواجه القطاع الصحي في قلة الكوادر لديها والحل يكمن في توفيرها من الخارج، ومن الصعوبة الحصول عليها دون تحقيق النسبة المطلوبة"، معتبرا ذلك بداية لوقف سجلات القطاع الأهلي الصحي الذي يخفف العبء عن المستشفيات الحكومية.

وأوضح عضو اللجنة الصحية شالي الجدعاني أن غرفة جدة خاطبت وزارة العمل بهذه المشكلة وعرضت اللجنة الصحية عدة مقترحات منها عدم احتساب نسب الأطباء والممرضين في نسب السعودة، والاكتفاء بنسب الإداريين والفنيين ومحاسبة المنشأة المتقاعسة في تطبيقها، حيث رفعنا خطابات بعدم وجود كوادر طبية حتى من الخريجين الجدد.

وقدر عضو اللجنة الصحية عصام كمال حجا حجم العجز في توفير الأطباء والممرضين بـ 12 ألفا، مما يوجب النظر في تحديد نسب السعودة بناء على سوق العمالة، فالقطاع الصحي الحكومي يعتمد على الأجانب في كوادره، فكيف بالقطاع الأهلي! وأكد أن القطاعات الصحية التزمت بالسعودة وحققت نسبا جيدة في توظيف السعوديين من الجنسين في المهن الإدارية والمهن البسيطة، وهي على استعداد بالتوظيف لو وجدت كوادر ترغب بالعمل.