عسيلان: الصينيون اهتموا بالعربية أكثر من أبنائها

ذهب الدكتور عبدالله عسيلان في الندوة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بأدبي المدينة أمس الأول إلى أن الشعوب المسلمة غير العربية لديها اهتمام باللغة العربية أكثر من أبنائها، مشيرا إلى أن الصين يوجد في جامعاتها أكثر من 23 قسما تدرس العربية، وفيها صينيون يتحدثون اللغة العربية بطلاقة

ذهب الدكتور عبدالله عسيلان في الندوة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بأدبي المدينة أمس الأول إلى أن الشعوب المسلمة غير العربية لديها اهتمام باللغة العربية أكثر من أبنائها، مشيرا إلى أن الصين يوجد في جامعاتها أكثر من 23 قسما تدرس العربية، وفيها صينيون يتحدثون اللغة العربية بطلاقة

الثلاثاء - 22 ديسمبر 2015

Tue - 22 Dec 2015



ذهب الدكتور عبدالله عسيلان في الندوة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بأدبي المدينة أمس الأول إلى أن الشعوب المسلمة غير العربية لديها اهتمام باللغة العربية أكثر من أبنائها، مشيرا إلى أن الصين يوجد في جامعاتها أكثر من 23 قسما تدرس العربية، وفيها صينيون يتحدثون اللغة العربية بطلاقة.

فيما قلل الدكتور محمد الشنطي من مستوى التحذيرات التي أطلقها البعض، بينهم المستشرق الإسباني مارتينيف والذي قال: إن اللغة إذا لم تستدرك ما ينالها من أخطار سوف تندثر، مؤكدا عدم صحة هذا الحديث.

ومن الظواهر الإيجابية التي برزت في ثقافة اللغة بحسب الشنطي:




  • إحياء السنن من خلال الأدعية والقصص الديني.


  • بروز ظاهرة استقطاب الأفكار بشقيها الإيجابي والسلبي.


  • الدعاية والإعلان والتي تحمل جوانب مفيدة أحيانا.


  • مواقع متاحة للجميع بمختلف المستويات الثقافية، أنتجت ما يسمى بـ»التآنس» لون جديد بديل للشات والثرثرة.


  • وفي الأدب:ميل لاختصار الشعر.


  • ظهرت القصة القصيرة جدا.


  • تحولت المقالة إلى خاطرة على نحو موجز.


  • ما ينشر عبر توتير يشبه فن التوقيعات الذي كان سائدا في العصر الأموي والعباسي.


  • وكشف الشنطي عن إحصاءات عبر دراسة للدكتور محمد زكي تثبت أن:55% كتبوا في العامية.


  • 8 % ثنائية اللغة.


  • 37 %استخدموا الفصحى.



من جانبه تحدث عسيلان عن بروز ما يسمى بظاهرة «العربيزي» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي لغة هجينة ليست عربية ولا إنجليزية، مشيرا إلى وجود دراسات حول هذه الظاهرة بينها دراسة أعدها الدكتور عبدالكريم عوفي تحدث فيها عن العربيزية في مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على الفصحى، وأسباب نشأتها ومصطلحاتها وأبجدياتها وموقف المجتمع والعلماء منها وسبل معالجتها.

وتأسف عسيلان في الندوة التي أدارها محمد كاتبي على الشباب الذين خاضوا غمار هذه الظاهرة الخطيرة، وأدى عبثهم لاستخدام لغة فيها رموز وأعداد تدل على حرف، وكأنهم يريدون أن يحدثوا بينهم شفرة للتفاهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

ولمواجهة هذه الإشكالات يرى عسيلان ضرورة:




  • إقامة ندوات تبصر بخطورة العربيزي.


  • سن قوانين صارمة لاستخدام اللغة العربية.


  • منع استخدام اللغات الأجنبية في أسماء بعض المرافق.


  • نقد ما ينشر ويسمع في وسائل الإعلام من أخطاء.