سقوط خمسة أعمدة تاريخية أجاب عن السؤال الجدلي: لماذا أزيل البناء القديم؟

في أواخر نوفمبر 2014م ، وبعد الشروع في عمليات فك وإزالة البناء القديم في الجزء التاريخي القريب من المكبرية الجنوبية، وبعد تغليف وحماية الأعمدة والأسطوانات التاريخية بمواد حافظة، وقعت حادثة أكدت ما ذهبت إليه الدراسات السابقة من ضرورة تجديد البناء القديم بالكامل

في أواخر نوفمبر 2014م ، وبعد الشروع في عمليات فك وإزالة البناء القديم في الجزء التاريخي القريب من المكبرية الجنوبية، وبعد تغليف وحماية الأعمدة والأسطوانات التاريخية بمواد حافظة، وقعت حادثة أكدت ما ذهبت إليه الدراسات السابقة من ضرورة تجديد البناء القديم بالكامل

الاحد - 20 ديسمبر 2015

Sun - 20 Dec 2015

في أواخر نوفمبر 2014م ، وبعد الشروع في عمليات فك وإزالة البناء القديم في الجزء التاريخي القريب من المكبرية الجنوبية، وبعد تغليف وحماية الأعمدة والأسطوانات التاريخية بمواد حافظة، وقعت حادثة أكدت ما ذهبت إليه الدراسات السابقة من ضرورة تجديد البناء القديم بالكامل.
فقبل الشروع بأعمال فك أحد الأعمدة التاريخية لرفعه، وبعد أن بدأ العمل بقليل سقطت فجأة خمسة أعمدة متوالية دفعة واحدة، كانت مرتبطة به إنشائيا.

كان ذلك السقوط متوقعا فلم تحدث أي إصابة بين العمال جراء سقوط منظومة الأعمدة.
وكان المهندسون يعلمون أن هناك صفا خلفيا من الرواق هو الذي يسند الأعمدة مع المبنى القديم، خصوصا في أماكن معينة منه تقع بالقرب من بوابة الملك عبدالعزيز.
بعد هذه الحادثة استغرب المهندسون كيف كان الناس يصلون ويتعبدون الله تحتها، وهي بالكاد تحمل نفسها؟ لكن الله ستر، والحمد لله.