اتهامات بإسقاط الكرة الشاطئية والرئيس يرد: المنتخب ليس للأصدقاء
الثلاثاء - 02 فبراير 2016
Tue - 02 Feb 2016
اتهم مدربو ولاعبو المنتخب للكرة الشاطئية اتحاد كرة القدم بالإهمال والتقصير في إعداد الفريق جيدا قبل انطلاق البطولات الدولية، مؤكدين تعمد المسؤول الأول عن الفريق عضو اتحاد القدم ورئيس لجنة ألعاب كرة القدم صلاح السقا الاهتمام بمنتخب الصالات على حسابهم مما أدى إلى خروجهم من الدور الأول لبطولة العرب الأخيرة التي أقيت بمصر رغم حصولهم على البطولة نفسها عام 2010 بالدمام، في حين رفض السقا الاتهامات التي وجهت للاتحاد، مؤكدا أن منتخب الكرة الشاطئية ليس ملكا لمجموعة من الأصدقاء، مدافعا عن منتخب الصالات الذي شكل على أسس سليمة عن طريق إنشاء دوري خاص به يتكون من 40 ناديا يشمل جميع أنحاء السعودية.
إهمالهم واضح
«إهمال الكرة الشاطئية واضح ولا يحتاج إلى تأكيد، ولا أدري على أي أساس يضع المسؤولون كل اهتماماتهم بكرة الصالات على حساب الشاطئية، كما لا ندري لماذا يتجاهلنا السقا!، والمشكلة تكمن في أننا نوكل بعض الأمور لغير أهلها، وعن نفسي سعيت كثيرا للنهوض بالكرة الشاطئية ونجحت في إقناع الرعاة لتوفير الإمكانات اللازمة للمنتخب إلا أنهم عادوا ورفضوا لأسباب غير معروفة».
عادل الثقفي - مدرب المنتخب
عقبات ومعاناة
«شاركنا في 3 بطولات عربية بقطر والدمام وشرم الشيخ وتوجنا ببطولة 2010 بالدمام ومن بعدها لم نر اهتماما بالمنتخب، ففي البطولة التي أقيمت بمصر واجهتنا صعوبات تسببت في خسارتنا المباريات الثلاث التي شاركنا فيها، أبرزها أننا سافرنا قبل البطولة بـ5 أيام فقط وتدربنا داخل صالة الجمانيزيوم بنادي الاتحاد وبملعب رملي في أبحر ثم اعترضتنا عقبات إدارية حلت بالتنسيق مع اللجنة المنظمة، كل هذا يحدث للكرة الشاطئية في الوقت الذي ذللت كل العقبات لمنتخب الصالات القريب من الرياض».
منصور سيفين - مدير المنتخب
أين الدعم؟
«تمنيت أن يجد المنتخب الدعم المناسب والاهتمام الكافي من المسؤولين، خصوصا أنه نجح في الفوز بكأس العرب في 2010، كما أن الفريق يضم لاعبين سبق لهم اللعب بالدوري الممتاز مع أندية كبيرة أمثال سامي شاص وعبدالرحمن الزهراني وطلال أبوداود (الاتحاد) وحمد العيسى (الاتفاق) وحاتم أبورزيق (الأهلي) وجمهور الشمراني (الرائد) وهذه الكوكبة ساهمت في نشر اللعبة رغم إهمالها والاهتمام بكرة الصالات على حسابها بإقامة دوري لها بين الأندية».
تركي الثقفي - لاعب المنتخب
صرفنا من جيوبنا
« واجهنا إهمال غير مسبوق ولم نأخذ حقنا من الاهتمام أو الرعاية من اتحاد الكرة والقائمين على اللعبة لدرجة أننا كنا نشتري الملابس من جيوبنا الخاصة وحرمنا من فترات الاستعداد الكافية قبل انطلاق البطولات، وبصفتي قائد المنتخب تحدثت مرارا مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ورئيس اتحاد القدم أحمد عيد وصلاح السقا، لكن دون جدوى في الوقت الذي نرى فيه تسخير كل الإمكانات والمعسكرات لمنتخب الصالات الذي لم يحقق أية نتائج إيجابية».
سامي شاص - قائد المنتخب
عددكم محدود
«ليس من المنطقي أن نكون لمجموعة من الأصدقاء منتخبا يحمل اسم المملكة، والاتحاد لا يستنزف إمكاناته في غير موضعها، والكرة الشاطئية يمارسها عدد محدود، كما أن معظم الأندية لم ترحب بفكرة إنشاء دوري لها لعدم وفرة الملاعب، ورغم ذلك نحن حريصون على دراسة إقامة دوري للكرة الشاطئية وإعداد ملاعب رملية صناعية، أما بالنسبة للاهتمام بكرة الصالات فهو طبيعيي لأنها منتشرة ويمارسها 40 ناديا، والتمثيل القوي بمنتخب الشاطئية دوليا يرتبط بوجود دوري قوي للعبة».
صلاح السقا - رئيس لجنة ألعاب كرة القدم
إهمالهم واضح
«إهمال الكرة الشاطئية واضح ولا يحتاج إلى تأكيد، ولا أدري على أي أساس يضع المسؤولون كل اهتماماتهم بكرة الصالات على حساب الشاطئية، كما لا ندري لماذا يتجاهلنا السقا!، والمشكلة تكمن في أننا نوكل بعض الأمور لغير أهلها، وعن نفسي سعيت كثيرا للنهوض بالكرة الشاطئية ونجحت في إقناع الرعاة لتوفير الإمكانات اللازمة للمنتخب إلا أنهم عادوا ورفضوا لأسباب غير معروفة».
عادل الثقفي - مدرب المنتخب
عقبات ومعاناة
«شاركنا في 3 بطولات عربية بقطر والدمام وشرم الشيخ وتوجنا ببطولة 2010 بالدمام ومن بعدها لم نر اهتماما بالمنتخب، ففي البطولة التي أقيمت بمصر واجهتنا صعوبات تسببت في خسارتنا المباريات الثلاث التي شاركنا فيها، أبرزها أننا سافرنا قبل البطولة بـ5 أيام فقط وتدربنا داخل صالة الجمانيزيوم بنادي الاتحاد وبملعب رملي في أبحر ثم اعترضتنا عقبات إدارية حلت بالتنسيق مع اللجنة المنظمة، كل هذا يحدث للكرة الشاطئية في الوقت الذي ذللت كل العقبات لمنتخب الصالات القريب من الرياض».
منصور سيفين - مدير المنتخب
أين الدعم؟
«تمنيت أن يجد المنتخب الدعم المناسب والاهتمام الكافي من المسؤولين، خصوصا أنه نجح في الفوز بكأس العرب في 2010، كما أن الفريق يضم لاعبين سبق لهم اللعب بالدوري الممتاز مع أندية كبيرة أمثال سامي شاص وعبدالرحمن الزهراني وطلال أبوداود (الاتحاد) وحمد العيسى (الاتفاق) وحاتم أبورزيق (الأهلي) وجمهور الشمراني (الرائد) وهذه الكوكبة ساهمت في نشر اللعبة رغم إهمالها والاهتمام بكرة الصالات على حسابها بإقامة دوري لها بين الأندية».
تركي الثقفي - لاعب المنتخب
صرفنا من جيوبنا
« واجهنا إهمال غير مسبوق ولم نأخذ حقنا من الاهتمام أو الرعاية من اتحاد الكرة والقائمين على اللعبة لدرجة أننا كنا نشتري الملابس من جيوبنا الخاصة وحرمنا من فترات الاستعداد الكافية قبل انطلاق البطولات، وبصفتي قائد المنتخب تحدثت مرارا مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ورئيس اتحاد القدم أحمد عيد وصلاح السقا، لكن دون جدوى في الوقت الذي نرى فيه تسخير كل الإمكانات والمعسكرات لمنتخب الصالات الذي لم يحقق أية نتائج إيجابية».
سامي شاص - قائد المنتخب
عددكم محدود
«ليس من المنطقي أن نكون لمجموعة من الأصدقاء منتخبا يحمل اسم المملكة، والاتحاد لا يستنزف إمكاناته في غير موضعها، والكرة الشاطئية يمارسها عدد محدود، كما أن معظم الأندية لم ترحب بفكرة إنشاء دوري لها لعدم وفرة الملاعب، ورغم ذلك نحن حريصون على دراسة إقامة دوري للكرة الشاطئية وإعداد ملاعب رملية صناعية، أما بالنسبة للاهتمام بكرة الصالات فهو طبيعيي لأنها منتشرة ويمارسها 40 ناديا، والتمثيل القوي بمنتخب الشاطئية دوليا يرتبط بوجود دوري قوي للعبة».
صلاح السقا - رئيس لجنة ألعاب كرة القدم
