كونتي: الكرة الإيطالية تعاني قلة الموهوبين
الاثنين - 01 فبراير 2016
Mon - 01 Feb 2016
انطونيو كونتي
لم يتبدل أنطونيو كونتي كثيرا، بخلاف شعره الذي أصبح كثيفا بعد عملية الزراعة، لا يبدو القائد السابق لنادي السيدة العجوز مختلفا، إذ تدرج في نسق القيادة وروح المسؤولية من الملعب عندما كان لاعبا إلى الدكة عندما أضحى مدربا سواء مع يوفنتوس أو المنتخب الإيطالي.
ينظر كونتي إلى كرة القدم بفلسفة خاصة، فهو القادم من الأجواء الأكاديمية بحصوله على بكالوريوس في العلوم الرياضية، يرى أن التكنولوجيا باتت عاملا مهما في كرة القدم العصرية، حيث يعتمد المدربون عليها في تحليل الإحصاءات والجهد البدني للاعبين والكشف عن مردود كل لاعب.
1 هل تعتقد أن الكرة الإيطالية في أزمة؟
يتخوف البعض من تراجع المواهب في الساحة الكروية الإيطالية، هناك 34 لاعبا إيطاليا من بين 100 لاعب مميز في الدوري الإيطالي، وهذا يعكس بوضوح صعوبة إيجاد لاعبين مميزين للمنتخب، وبالطبع أي تراجع لمستوى الأندية يؤثر على مردود المنتخب الوطني.
من المؤكد أن ظهور أندية أخرى ودخولها على خط منافسة اليوفي في الكالتشيو من شأنه أن يخدم مصالح المنتخب.
2 يتردد أن تركيبة المنتخب الإيطالي مبنية على توليفة يوفنتوس؟
صحيح، فاليوفي يدعم المنتخب بلاعبين مميزين على مستوى الدفاع وحراسة المرمى، كجانوليجي بوفون وجورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي وأندريا بارزاجلي وكلاوديو ماركيزيو، ولا شك أن تألق هؤلاء اللاعبين مع ناديهم من شأنه أن ينعكس إيجابيا على مستوى المنتخب، خاصة إن كان هذا التألق على المستوى الأوروبي، كما في الموسم الماضي، هؤلاء يشكلون نواة المنتخب ودعاماته الأساسية، ومن هذا المنطلق أنا مرتاح ومطمئن على المنتخب.
3 كيف ترى مجموعة الآزوري في اليورو؟
قرعة أمم أوروبا 2016 وضعتنا في مجموعة تضم منتخبات قوية مثل البلجيكي الذي يضم عددا كبيرا من اللاعبين الموهوبين، إضافة إلى صعوبة منتخب السويد بقيادة زلاتان إبراهيموفيتش، ومنتخب جمهورية إيرلندا الذي فاجأ الجميع بمستواه المتميز، في المجمل أرى أن هناك توازنا في المجموعة مع بعض الأفضلية لبلجيكا ولكننا كمنتخب إيطاليا، نكبر يوما بعد يوم.
4 هل بإمكان المنتخب الإيطالي أن يتقدم في البطولة؟
في إيطاليا نحن دائما تحت الضغط، لا ننظر إلى مناسبات بعينها نظرة مختلفة بل كل المناسبات هي بمثابة تحد أمامنا، صحيح أننا نمر بمرحلة انتقالية خاصة فيما يتعلق باللاعبين الموهوبين على الساحة الكروية الإيطالية وهذا يعكس صعوبة العثور على لاعبين موهوبين لضمهم للمنتخب، لكن لدينا تاريخا واسما على الخارطة الكروية الأوروبية والعالمية تجعل الجميع يحترمنا، وهذا هو مصدر الضغط الحقيقي بالنسبة لنا.
5 من ترشح للفوز بلقب يورو 2016؟
هناك منتخبات قوية كفرنسا، التي تُعد من الدول التي إذا نظمت بطولة فهي تسعى للفوز بلقبها، وهناك إسبانيا المنتخب القوي وألمانيا بطلة العالم ومنتخب بلجيكا المتطور كثيرا، وهناك أيضا منتخب إنجلترا الذي يعد من المنتخبات القوية.
6 وماذا عن حظوظ إيطاليا في تصفيات كأس العالم؟
هناك صعوبة في تحقيق التأهل مباشرة بوجود المنتخب الإسباني في مجموعتنا إلى جانب ليشنتشتاين وألبانيا ومقدونيا وإسرائيل، ولذلك تم الإعداد لإقامة مباراة ودية بمواجهة منتخب إسبانيا في مارس، وأتمنى أن نواجههم أيضا في أمم أوروبا بفرنسا، وستكون فرصة طيبة لنا أن نواجههم أكثر من مرة قبل تصفيات المونديال.
7 ما الفارق بين أن تكون مدربا لناد ومدربا لمنتخب؟
عندما تكون مدربا لناد تكون حينها مشغولا بشكل يومي، لكن هذا يعطيك فرصة أكثر للعمل مع اللاعبين بشكل متكرر لتطوير مستواهم، أما كمدرب وطني للمنتخب فإنه يكون لديك الوقت وتعمل بشكل متقطع، واعتبر نفسي محظوظا أن دربت على مستوى النادي والمنتخب.
8 ماذا تطمح كمدرب؟
أطمح أن أسجل حضورا بارزا على مستوى تدريب المنتخب في »يورو 2016 « الصيف المقبل، لأرصع بذلك الإنجازات التي سبق وحققتها مع »اليوفي« كمدرب بقيادته للقب »الكالتشيو « 3 مرات متتالية.
ينظر كونتي إلى كرة القدم بفلسفة خاصة، فهو القادم من الأجواء الأكاديمية بحصوله على بكالوريوس في العلوم الرياضية، يرى أن التكنولوجيا باتت عاملا مهما في كرة القدم العصرية، حيث يعتمد المدربون عليها في تحليل الإحصاءات والجهد البدني للاعبين والكشف عن مردود كل لاعب.
1 هل تعتقد أن الكرة الإيطالية في أزمة؟
يتخوف البعض من تراجع المواهب في الساحة الكروية الإيطالية، هناك 34 لاعبا إيطاليا من بين 100 لاعب مميز في الدوري الإيطالي، وهذا يعكس بوضوح صعوبة إيجاد لاعبين مميزين للمنتخب، وبالطبع أي تراجع لمستوى الأندية يؤثر على مردود المنتخب الوطني.
من المؤكد أن ظهور أندية أخرى ودخولها على خط منافسة اليوفي في الكالتشيو من شأنه أن يخدم مصالح المنتخب.
2 يتردد أن تركيبة المنتخب الإيطالي مبنية على توليفة يوفنتوس؟
صحيح، فاليوفي يدعم المنتخب بلاعبين مميزين على مستوى الدفاع وحراسة المرمى، كجانوليجي بوفون وجورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي وأندريا بارزاجلي وكلاوديو ماركيزيو، ولا شك أن تألق هؤلاء اللاعبين مع ناديهم من شأنه أن ينعكس إيجابيا على مستوى المنتخب، خاصة إن كان هذا التألق على المستوى الأوروبي، كما في الموسم الماضي، هؤلاء يشكلون نواة المنتخب ودعاماته الأساسية، ومن هذا المنطلق أنا مرتاح ومطمئن على المنتخب.
3 كيف ترى مجموعة الآزوري في اليورو؟
قرعة أمم أوروبا 2016 وضعتنا في مجموعة تضم منتخبات قوية مثل البلجيكي الذي يضم عددا كبيرا من اللاعبين الموهوبين، إضافة إلى صعوبة منتخب السويد بقيادة زلاتان إبراهيموفيتش، ومنتخب جمهورية إيرلندا الذي فاجأ الجميع بمستواه المتميز، في المجمل أرى أن هناك توازنا في المجموعة مع بعض الأفضلية لبلجيكا ولكننا كمنتخب إيطاليا، نكبر يوما بعد يوم.
4 هل بإمكان المنتخب الإيطالي أن يتقدم في البطولة؟
في إيطاليا نحن دائما تحت الضغط، لا ننظر إلى مناسبات بعينها نظرة مختلفة بل كل المناسبات هي بمثابة تحد أمامنا، صحيح أننا نمر بمرحلة انتقالية خاصة فيما يتعلق باللاعبين الموهوبين على الساحة الكروية الإيطالية وهذا يعكس صعوبة العثور على لاعبين موهوبين لضمهم للمنتخب، لكن لدينا تاريخا واسما على الخارطة الكروية الأوروبية والعالمية تجعل الجميع يحترمنا، وهذا هو مصدر الضغط الحقيقي بالنسبة لنا.
5 من ترشح للفوز بلقب يورو 2016؟
هناك منتخبات قوية كفرنسا، التي تُعد من الدول التي إذا نظمت بطولة فهي تسعى للفوز بلقبها، وهناك إسبانيا المنتخب القوي وألمانيا بطلة العالم ومنتخب بلجيكا المتطور كثيرا، وهناك أيضا منتخب إنجلترا الذي يعد من المنتخبات القوية.
6 وماذا عن حظوظ إيطاليا في تصفيات كأس العالم؟
هناك صعوبة في تحقيق التأهل مباشرة بوجود المنتخب الإسباني في مجموعتنا إلى جانب ليشنتشتاين وألبانيا ومقدونيا وإسرائيل، ولذلك تم الإعداد لإقامة مباراة ودية بمواجهة منتخب إسبانيا في مارس، وأتمنى أن نواجههم أيضا في أمم أوروبا بفرنسا، وستكون فرصة طيبة لنا أن نواجههم أكثر من مرة قبل تصفيات المونديال.
7 ما الفارق بين أن تكون مدربا لناد ومدربا لمنتخب؟
عندما تكون مدربا لناد تكون حينها مشغولا بشكل يومي، لكن هذا يعطيك فرصة أكثر للعمل مع اللاعبين بشكل متكرر لتطوير مستواهم، أما كمدرب وطني للمنتخب فإنه يكون لديك الوقت وتعمل بشكل متقطع، واعتبر نفسي محظوظا أن دربت على مستوى النادي والمنتخب.
8 ماذا تطمح كمدرب؟
أطمح أن أسجل حضورا بارزا على مستوى تدريب المنتخب في »يورو 2016 « الصيف المقبل، لأرصع بذلك الإنجازات التي سبق وحققتها مع »اليوفي« كمدرب بقيادته للقب »الكالتشيو « 3 مرات متتالية.
