الأمانة تتوعد الحلاقين المخالفين بساحات الحرم
السبت - 30 يناير 2016
Sat - 30 Jan 2016
في حين تخوف معتمرون وزوار المسجد الحرام من عودة الحلاقين المخالفين في ساحات الحرم الخارجية بأعداد مهولة، توعدت أمانة العاصمة المقدسة بملاحقتهم وتسليمهم للجهات الأمنية حال القبض عليهم بعد مصادرة أدواتهم.
خصوصية المكان
وتكمن الخطورة في أدواتهم البالية وأمواس الحلاقة التي يجري تدويرها باستمرار على رؤوس المعتمرين، بحسب مواطنين، منبهين إلى خطورة ذلك في نشر الأمراض وتلويث البيئة، لا سيما بموقع مهم وحيوي كمركزية الحرم المكي، الذي يشهد على مدار الساعة كثافة بشرية، مطالبين جهات الاختصاص بالتدخل الفوري، ومكافحة الظاهرة بما يتوافق مع خصوصية المكان وقدسيته.
حملات مستمرة
أكدت أمانة العاصمة المقدسة على لسان مديرها للإعلام والنشر أسامة زيتوني لـ«مكة» بأن الأمانة لا تألو جهدا في سبيل القضاء على الظواهر السلبية بمجملها، وأن هناك دوريات وحملات مستمرة عبر فروعها البلدية كلٌ بحسب موقعه الجغرافي، للقضاء على تلك المخالفات.
ملاحقة المخالفين
وأشار إلى أن هناك متابعات مكثفة للساحات الخارجية للمسجد الحرام بالتعاون مع لجنة مكافحة الظواهر وملاحقة الحلاقين المخالفين وتسليم المقبوض عليهم للجهات المعنية ومصادرة أدوات الحلاقة التي يستخدمونها.
وتابع زيتوني أن من يتمكن من الهرب والإفلات بالموقع فإنه يتم إخطار الجهات الأمنية لفرض وجودها بمكان المخالفة والأماكن المحيطة بها، لتعقبهم والقبض عليهم لضمان عدم عودتهم وتكرار مخالفتهم مرة أخرى.
مواقع مخصصة
ونوه إلى وجود صوالين مخصصة للحلاقة غطت كل جهات الحرم المكي، كما أنها خاضعة للرقابة، محملا المعتمرين مسؤولية الانسياق وراء إغراءات الحلاقين المخالفين، ووضع أهمية الحفاظ على صحتهم ضمن أولوياتهم والتوجه لتحليل سنن العمرة، بأسعار مناسبة، وأدوات آمنة.
واختتم زيتوني بأن الأمانة ليس لديها أدنى شك مما قد ينجم عن تصرفات الحلاقين المخالفين، وتسببهم عبر أدواتهم القديمة وتكرار الحلاقة بها، في نقل الأمراض من شخص لآخر، إضافة إلى اتساخ المكان، مؤكدا على التنسيق بين الأمانة والجهات الأمنية لملاحقة الظواهر السلبية في الحرم المكي.
خصوصية المكان
وتكمن الخطورة في أدواتهم البالية وأمواس الحلاقة التي يجري تدويرها باستمرار على رؤوس المعتمرين، بحسب مواطنين، منبهين إلى خطورة ذلك في نشر الأمراض وتلويث البيئة، لا سيما بموقع مهم وحيوي كمركزية الحرم المكي، الذي يشهد على مدار الساعة كثافة بشرية، مطالبين جهات الاختصاص بالتدخل الفوري، ومكافحة الظاهرة بما يتوافق مع خصوصية المكان وقدسيته.
حملات مستمرة
أكدت أمانة العاصمة المقدسة على لسان مديرها للإعلام والنشر أسامة زيتوني لـ«مكة» بأن الأمانة لا تألو جهدا في سبيل القضاء على الظواهر السلبية بمجملها، وأن هناك دوريات وحملات مستمرة عبر فروعها البلدية كلٌ بحسب موقعه الجغرافي، للقضاء على تلك المخالفات.
ملاحقة المخالفين
وأشار إلى أن هناك متابعات مكثفة للساحات الخارجية للمسجد الحرام بالتعاون مع لجنة مكافحة الظواهر وملاحقة الحلاقين المخالفين وتسليم المقبوض عليهم للجهات المعنية ومصادرة أدوات الحلاقة التي يستخدمونها.
وتابع زيتوني أن من يتمكن من الهرب والإفلات بالموقع فإنه يتم إخطار الجهات الأمنية لفرض وجودها بمكان المخالفة والأماكن المحيطة بها، لتعقبهم والقبض عليهم لضمان عدم عودتهم وتكرار مخالفتهم مرة أخرى.
مواقع مخصصة
ونوه إلى وجود صوالين مخصصة للحلاقة غطت كل جهات الحرم المكي، كما أنها خاضعة للرقابة، محملا المعتمرين مسؤولية الانسياق وراء إغراءات الحلاقين المخالفين، ووضع أهمية الحفاظ على صحتهم ضمن أولوياتهم والتوجه لتحليل سنن العمرة، بأسعار مناسبة، وأدوات آمنة.
واختتم زيتوني بأن الأمانة ليس لديها أدنى شك مما قد ينجم عن تصرفات الحلاقين المخالفين، وتسببهم عبر أدواتهم القديمة وتكرار الحلاقة بها، في نقل الأمراض من شخص لآخر، إضافة إلى اتساخ المكان، مؤكدا على التنسيق بين الأمانة والجهات الأمنية لملاحقة الظواهر السلبية في الحرم المكي.