الجوع يحصد أرواح 16 شخصا في مضايا
السبت - 30 يناير 2016
Sat - 30 Jan 2016
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في بيان أن 16 شخصا آخرين توفوا بسبب الجوع في بلدة مضايا المحاصرة من قبل القوات الموالية للنظام في سوريا منذ أن دخلتها قوافل المساعدات الإنسانية في منتصف يناير.
وقالت المنظمة إنها تقدر عدد حالات سوء التغذية في البلدة بـ320 حالة بينهم «33» يعانون من سوء تغذية حادة، مما يضعهم تحت خطر الموت في حال لم يتلقوا العلاج السريع والفعال، إلا أن المنظمة الخيرية أشارت إلى أن العدد يمكن أن يكون أكبر.
وذكرت أنها تبلغت بوفاة 46 شخصا جوعا منذ الأول من ديسمبر.
وتخضع بلدة مضايا لحصار من قبل قوات النظام السوري، وهي من بين أربع بلدات شملها اتفاق نادر تم التوصل إليه العام الماضي لوقف القتال والسماح بدخول مساعدات إنسانية.
ولكن ورغم الاتفاق إلا أن دخول وكالات الأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة محدود إلى مضايا والزبداني التي تسيطر عليهما المعارضة، إضافة إلى بلدتي كفريا والفوعة اللتين تسيطر عليهما الحكومة ويفرض المسلحون حصارا عليهما.
وقال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود بريس دو لا فين »من غير المقبول أن يموت الناس من الجوع وأن تبقى الحالات الطبية الحرجة عالقة في البلدة رغم ضرورة نقلها لتلقي العلاج منذ أسابيع عدة«.
وأكد على وجود حاجة ماسة »لتواجد طبي فوري ودائم ومستقل في مضايا بحيث نتوقع أن يتدهور الوضع الطبي بسبب عدم توفير الرعاية الصحية للأشخاص العالقين«.
وتقدر الأمم المتحدة بنحو 486700 عدد السوريين الذين يعيشون تحت الحصار سواء من قبل قوات النظام أو تنظيم داعش.
وقالت المنظمة إنها تقدر عدد حالات سوء التغذية في البلدة بـ320 حالة بينهم «33» يعانون من سوء تغذية حادة، مما يضعهم تحت خطر الموت في حال لم يتلقوا العلاج السريع والفعال، إلا أن المنظمة الخيرية أشارت إلى أن العدد يمكن أن يكون أكبر.
وذكرت أنها تبلغت بوفاة 46 شخصا جوعا منذ الأول من ديسمبر.
وتخضع بلدة مضايا لحصار من قبل قوات النظام السوري، وهي من بين أربع بلدات شملها اتفاق نادر تم التوصل إليه العام الماضي لوقف القتال والسماح بدخول مساعدات إنسانية.
ولكن ورغم الاتفاق إلا أن دخول وكالات الأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة محدود إلى مضايا والزبداني التي تسيطر عليهما المعارضة، إضافة إلى بلدتي كفريا والفوعة اللتين تسيطر عليهما الحكومة ويفرض المسلحون حصارا عليهما.
وقال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود بريس دو لا فين »من غير المقبول أن يموت الناس من الجوع وأن تبقى الحالات الطبية الحرجة عالقة في البلدة رغم ضرورة نقلها لتلقي العلاج منذ أسابيع عدة«.
وأكد على وجود حاجة ماسة »لتواجد طبي فوري ودائم ومستقل في مضايا بحيث نتوقع أن يتدهور الوضع الطبي بسبب عدم توفير الرعاية الصحية للأشخاص العالقين«.
وتقدر الأمم المتحدة بنحو 486700 عدد السوريين الذين يعيشون تحت الحصار سواء من قبل قوات النظام أو تنظيم داعش.