تفجير عدن يطيح برئيس الأمن

السبت - 30 يناير 2016

Sat - 30 Jan 2016

بعد ساعات من التفجير الإرهابي الذي استهدف البوابة الخارجية المؤدية إلى قصر الرئاسة بالمعاشيق، أجرى الرئيس عبدربه منصور هادي، تغييرا في رئاسة جهاز الأمن القومي، حيث عين اللواء محمد بريك، رئيسا للجهاز، خلفا للدكتور علي الأحمدي الذي عين سفيرا بوزارة الخارجية.

كما عين هادي عبدالكريم السنيني محافظا لحجة، إلى جانب تعيين اثنين وكيلين للمحافظة ذاتها.

من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة التفجير الإرهابي إلى 36 شهيدا وجريحا، إذ بينت مصادر طبية في مستشفى الجمهورية وأخرى في مستشفى البريهي بعدن أن وصل عدد الضحايا إلى 11 شهيدا و25 جريحا بينهم مدنيون وأطفال.

وتابعت المصادر بأن بعض الحالات التى نقلت مستشفى باصهيب بمديرية التواهي، في حين أكدت الدائرة الإعلامية بشرطة عدن في بيان أن طريقة عملية التفجير هي الطريقة الإرهابية نفسها التي استهدفت البوابة الخارجية لسور منزل المدير العام لشرطة عدن.

وأشار البيان إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية والانتقامية تقف وراءها أجهزة استخباراتية وعصابات مسلحة إرهابية من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التابعة لنظام صالح وحليفه الحوثي، بينما شنت مقاتلات التحالف العربي عددا من الغارات استهدفت مواقع الميليشيات في عدد من المناطق.

إلى ذلك، أغلقت ميليشيات الحوثي وصالح معبر الحبيل بتعز في وجه المشاة، وشددت من عمليات الحصار الخانق المفروض على المدينة، حيث منع دخول المواد الغذائية والدوائية والإغاثية والمشتقات النفطية ومياه الشرب وغاز الأوكسجين للمستشفيات، كما شنت الميليشيات الانقلابية قصفا مدفعيا عشوائيا طال عددا من الأحياء السكنية، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.