اختناق مروري أمام جامعة طالبات مكة

تتعثر الحركة المرورية في العاصمة المقدسة وتزداد من منطقة لأخرى، بحسب أهمية الموقع والمنشآت التي تتواجد به، وتعتبر جامعة أم القرى شطر الطالبات في حي الزاهر، من المواقع التي تشكو تعثر الحركة وصعوبة السير، كونها صرحا يجمع نحو 47 ألف طالبة، ويقع في أهم منطقة تتوسط العاصمة المقدسة، وتحدها خمسة أحياء وهي، ريع الكحل، الملقية، الزاهر، العتيبية، أبو لهب.

ويعاني سكانها من الازدحام المروري بسبب وقوف المركبات بجوار الجامعة وقربها من إشارة ضوئية.

تواجد دائم

وأكد المتحدث الرسمي لإدارة المرور بالعاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري، بأن الخطة المرورية تعتمد على تواجد دائم في منطقة الجامعة وتسهيل الحركة المرورية، بتواجد الأفراد وإشراف الضباط في وقت الذروة سواء في الصباح أوالمساء.

تشكيل لجنة

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة مرورية مكونة من المرور، وأمانه العاصمة المقدسة، ووزارة النقل، وضعت مقترحا للتنظيم حول منطقة الجامعة، بتوحيد الاتجاه والسير، وما زال رهن الدراسة بعرضه على الاستشاريين المختصين في الأمانة، وطرح نموذج الكتروني يوضح حركة السير وتقديم المقترح المناسب.

تنظيم الطريق

وأضاف الأنصاري بأن طريق المدينة، طريق حيوي بسبب المعتمرين والحجاج، ويعتبر تنظيمه في الأيام العادية مختلفا عن أيام المواسم الدينية، حيث يخف الازدحام بسبب إجازة الجامعة، في أيام العمرة والحج، بل الإشكاليات تكون بالقرب من الأسواق، ومنطقة الحرم، ومسجد السيدة عائشة، حيث يتم رصد أي وقوف خاطئ وتحرير مخالفات.

الانتقال للعابدية

من جهته أكد المتحدث الرسمي لجامعه أم القرى الدكتور عادل باناعمة، بأنه تم إنجاز نسبة كبيرة من مباني مقرّ الطالبات بالعابدية، ولكنّ الانتقال إليه يأخذ وقتا، حيث يستغرق البدء في النقل للمقر الجديد، مدة أقصاها عامان، نظرا لما يلي:

- هناك اتفاق مع وزارة المواصلات بإنجاز جسر وطريق خاص للمقرّ، وقد تمت الموافقة عليه ونحتاج لإنجازه قبل الانتقال.

- البنية التحتية للموقع كتمديدات المياه والتكييف والكهرباء لم تكتمل بعد.

- هناك حالات تعثُّر من قبل المقاولين جرت معالجتها، ولكنها تسببت في بعض التأخير.