مخاوف من شاحنات نقل الجسور.. والمرور يطمئن

تكاد الشوارع الرئيسة بالعاصمة المقدسة لا تخلو من شاحنات نقل الجسور، نتيجة لما تشهده من مشاريع تطويرية وتنموية، مما جعل الأهالي يتخوفون من تحرك تلك الشاحنات المحملة بالكتل الخرسانية أمامهم.

وقال المواطن خالد العتيبي إن منظر الشاحنات العملاقة وهي تمر في الشوارع يبعث على الخوف والرهبة في نفوس الكثيرين نتيجة لكبر حجمها وطولها الذي يحتاج لمسارات مخصصة.

وأوضح المواطن حسن العقيل أنه في حالة سقوط الصبات الجاهزة التي تسير بها الشاحنات، فإن مشاكل عدة وأضرارا بشرية ومادية ستحدث، لذلك فإن الأغلبية يتحاشون الاقتراب منها، مطالبا بتكثيف دوريات المرور أثناء سير هذه الشاحنات حتى يطمئن الجميع.

واقترح المواطن أسامة المكي تخصص ساعات في آخر الليل لتحرك هذه الشاحنات حتى لا تكون هناك كثافة للحركة المرورية، بدلا من سيرها في فترات الصباح أو الظهيرة، بحيث يكون هنالك كثافة في الحركة المرورية.

وأكد الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري لـ»مكة» أن شاحنات نقل الجسور تسير في شوارع العاصمة المقدسة وفق اشتراطات وأنظمة محددة من أجل ضمان حماية المركبات الصغيرة والمارة على الطريق، ملمحا إلى أن هذه الشاحنات ملزمة بالتقيد بالأنظمة خلال عملها وحتى إفراغ حمولتها حيث يمر عملها بمرحلتين لكل مرحلة شروطها وإجراءاتها.

ولفت الأنصاري إلى أن هذه الإجراءات معممة على أصحاب شاحنات نقل الجسور ولديهم دراية بها، مشيرا إلى أن المخالف يطبق بحقه العقوبات، وأن إدارة المرور حريصة على سلامة المارة وعدم تعطيل الحركة المرورية في الشوارع العامة.

المرحلة الأولى

• المقصود بها وقت سير الشاحنة على الطريق وتلزم خلالها بالإجراءات التالية:


• مرافقة سيارة سيفتي لمتابعتها


• التقيد بالمسار المحدد


• أن تكون الشاحنة مؤمنة


• التقيد بالأوقات المحددة لها بالدخول والخروج


• أن يكون سائقها حاصلا على رخصة عمومي

المرحلة الثانية

• المقصود بها وقت تنزيل الحمولة وتثبيتها على الجسر، حيث ينبغي التقيد بعدد من الضوابط خلالها:


• التنسيق مع المرور لإخلاء الشارع


• جاهزية المعدات المساندة لوضع الجسور في مكانها


• التقيد بالوقت المحدد