10 وسائل لتجنب مخاطر التجارة الالكترونية

حدد نائب رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية خالد الذوادي 10 وسائل للوقاية من مخاطر التجارة الالكترونية، محذرا من استخدام الجوال في التجارة عبر الانترنت.

وأوضح الذوادي في حديث لـ»مكة» أن ثمة برامج متطورة لا تنفع معها برامج الحماية وقادرة على سرقة المعلومات السرية للتاجر أو المستهلك.

كما حذر من استخدام حواسيب مقاهي الانترنت في التجارة الالكترونية، نظرا لسهولة استعادة وسرقة المعلومات السرية من الجهاز وإعادة استخدامها من قبل قراصنة الانترنت.

وعن وسائل الحماية الثمان من مخاطر التجارة الالكترونية، قال إنها تشمل:

1. استخدام المواقع المعروفة والمجربة وسؤال الزوار عن تجربتهم في الشراء من خلالها.

2. ملاحظة والتأكد من وجود رمز الحماية في المتصفح ويأخذ شكل القفل ويعبر عن شفرة عالمية موثوقة لتبادل البيانات.

3. عدم إخبار أحد بالمعلومات الشخصية الكاملة.

4. حماية الجهاز ببرامج حماية متقدمة مخصصة للتجارة عبر الانترنت.

5. عدم استخدام الحواسيب المخصصة للعامة كما هو الحال بالمقاهي والفنادق للشراء من الانترنت.

6. الحذر من الشراء عن طريق الهواتف المحمولة.

7. تجنب الـ»WI FI» عند التواصل التجاري عبر الانترنت لسهولة سرقة كلمة السر الخاصة بك عبرها.

8. إنشاء كلمة سر قوية جدا ومعقدة لكي يصعب حلها أو التكهن بها.

9. الشراء عبر فيزا التسوق التي تحمل مبلغ محدد ولا يمكن استخدامها في حال نفاد الرصيد المحول إلى البطاقة.

10. على أصحاب المواقع الالكرتونية إضافة نظام الحماية الثلاثية لعمليات الشراء بحيث يتم التأكد من هوية الشخص المشتري عبر سالة إلى جواله تطلب منه إدخال رقم معين.

مجلس للتجارة الالكترونية

ولفت الذوادي أن مجلس التجارة الالكترونية الذي يجري تأسيسه بالتعاون مع غرفة الشرقية سيكون له دور مهم في زيادة حصة التجارة الالكترونية ضمن التجارة العامة وحركة الاستيراد والتصدير في السعودية، مشددا على ضرورة تطوير الأنظمة والتشريعات التجارية في السعودية بما يستجيب للتطور المتسارع للتجارة الالكترونية الجديدة التي تحتاج إلى المراجعة باستمرار للتكيف مع كل المستجدات في هذا المجال الحيوي، وبما يعزز الثقة في التجارة على الشبكات الالكترونية.

ودعا إلى إعداد قوائم بالمواقع الموثوقة التي يمكن للتجار والمستهلكين التعامل معها زيتم تحديثها باستمرار، كما هو متبع في أغلب الدول المشرعة لنظام التجارة الالكترونية.

11 مليارا في 2020

من جانبه، أشار عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة الاتصالات بالغرفة إبراهيم آل الشيخ إلى أن إغلاق وزارة التجارة والصناعة أخيرا لأكثر من 30 موقعا تروج لمواد مغشوشة ومقلدة يدل على يقظة الوزارة وتطور وسائل كشف المخالفات على شبكة الانترنت.

وقال إن من شأن هذا الكشف تعزيز الثقة في التجارة الالكترونية وليس العكس، مشيرا إلى التزايد الكبير في الاتجاه نحو هذه التجارة التي تتوافق مع تطور العصر وتختصر كثيرا من التكاليف.

ولفت إلى أن التوقعات تميل نحو تضاعف حجم التجارة الالكترونية إلى نحو 11 مليار ريال في 2020 صعودا من 6 مليارات ريال في الوقت الحاضر.