برلمان طاجيكستان يبحث منح الرئيس حق البقاء في السلطة

السبت - 16 يناير 2016

Sat - 16 Jan 2016

u0627u0644u0631u0626u064au0633 u0625u0645u0627u0645 u0639u0644u064a u0631u062du0645u0627u0646u0648u0641
الرئيس إمام علي رحمانوف
يبحث برلمان طاجيكستان اقتراحا يسمح للرئيس إمام علي رحمانوف بالبقاء على مقعد الرئاسة لعدد غير محدد من الفترات مما يعزز قبضته على السلطة، تماما كما فعل زعماء آخرون بمنطقة آسيا الوسطى.

وطرحت الحكومة على البرلمان الذي يهيمن عليه أنصار رحمانوف مجموعة من التعديلات الدستورية التي تتطلب في النهاية الموافقة عليها في استفتاء عام.

ولم تنشر التعديلات رسميا لكن المسودة تشمل بندا يسقط قيد تولي الرئاسة بفترتين متعاقبتين، مشيرة إلى وضع رحمانوف الخاص «كزعيم للأمة» وهو لقب منحه البرلمان له الشهر الماضي.

ويخفض تعديل مقترح آخر الحد الأدنى لعمر المرشح الرئاسي إلى 30 عاما من 35 عاما. ويبلغ عمر رستم ابن رحمانوف الأكبر 28 عاما وستكون سنه 33 عاما عندما تنتهي فترة ولاية أبيه الحالية عام 2020.

وعزز رحمانوف (63 عاما) قبضته تدريجيا على السلطة خلال 23 عاما من حكم هذه الدولة التي يقطنها ثمانية ملايين نسمة غالبيتهم العظمى مسلمون والتي شهدت حربا أهلية في الفترة من 1992 إلى 1997 قتل فيها عشرات الآلاف.

وفشلت قوة المعارضة الرئيسية وهي حزب نهضة طاجيكستان الإسلامي في الحصول على أي مقعد من مقاعد البرلمان في الانتخابات التي جرت في مارس الماضي، ثم حظرت الحكومة الحزب ويواجه زعماؤه اتهامات بالتدبير لقلب نظام الحكم.

وأتاحت تعديلات دستورية سابقة واستفتاء لرحمانوف بالبقاء على مقعد الرئاسة 4 مرات أحدثها عام 2013 حين أعيد انتخابه لفترة ولاية مدتها سبع سنوات. ولا يحق له وفق الدستور الحالي أن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة.

وأقرت جمهورية سوفيتية سابقة أخرى في آسيا الوسطى هي قازاخستان تعديلات دستورية مشابهة في 2007، حين سمحت للرئيس نور سلطان نزارباييف بالترشح لأجل غير مسمى. كما تجاوز رئيس أوزبكستان إسلام كريموف شرط البقاء لفترتين فقط، وذلك من خلال التعديلات الدستورية والاستفتاءات.