الهلالي يعيد النظر في قوانين الاتحاد الإيطالي
الجمعة - 15 يناير 2016
Fri - 15 Jan 2016
قال الاتحاد الإيطالي إنه ينوي تشديد قوانينه الحالية بعد أن قرر لاعب منتخب تحت 17 سنة ماتيا الهلالي الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي قبيل استدعائه إلى صفوف المنتخب الأول.
وقال منسق فرق الفئات العمرية ماوريتسيو فيسكيدي لصحيفة «غازيتا ديللو سبورت» «إنه (الهلالي) رابع حالة من هذا النوع. نحن مستاؤون لكون بعض اللاعبين يرفضون الدفاع عن ألوان القميص الوطني الإيطالي لأسباب شخصية».
وتابع «نعتبر أنفسنا عائلة واحدة، لكن الآن إذا رفض الهلالي الاستدعاء إلى صفوف الفئة العمرية تحت 18 عاما، فلا مكان له في تشكيلة المنتخب الوطني الأول».
ولد الهلالي في إيطاليا من أب مغربي وأم إيطالية ودافع عن ألوان منتخب إيطاليا تحت 17 عاما، لكنه أعلم المسؤولين في الاتحاد الإيطالي برغبته في اللعب للمغرب.
والهلالي ليس الوحيد الذي قام بهذه الخطوة، فقد سبقه لاعب ميلان هشام مستور الذي انتقل بدوره للعب مع المغرب، لأنه بحسب مزاعمه لم يكن راضيا عن المركز الذي منحه إياه المدرب في صفوف الفئة العمرية تحت 16 عاما.
كما أن بدرو الميدا، قائد منتخب إيطاليا السابق تحت 15 عاما، قرر تمثيل البرتغال، والأمر ينطبق على خوسيه ماوري، المولود في الأرجنتين والذي رفض تلبية نداء مدرب منتخب إيطاليا تحت 17 عاما أخيرا.
وختم فيسكيدي «يمكن أن نفهم اللاعب عندما يطالب بالانتقال من ناد إلى آخر، لكن ليس على صعيد المنتخب الوطني. لقد أنفقنا كثيرا على مدى السنوات الأخيرة لصقل موهبة هذا اللاعب أو ذاك، وعندما ينتقل لتمثيل دولة أخرى نكون قد عملنا لمصلحة تلك الدولة».
وقال منسق فرق الفئات العمرية ماوريتسيو فيسكيدي لصحيفة «غازيتا ديللو سبورت» «إنه (الهلالي) رابع حالة من هذا النوع. نحن مستاؤون لكون بعض اللاعبين يرفضون الدفاع عن ألوان القميص الوطني الإيطالي لأسباب شخصية».
وتابع «نعتبر أنفسنا عائلة واحدة، لكن الآن إذا رفض الهلالي الاستدعاء إلى صفوف الفئة العمرية تحت 18 عاما، فلا مكان له في تشكيلة المنتخب الوطني الأول».
ولد الهلالي في إيطاليا من أب مغربي وأم إيطالية ودافع عن ألوان منتخب إيطاليا تحت 17 عاما، لكنه أعلم المسؤولين في الاتحاد الإيطالي برغبته في اللعب للمغرب.
والهلالي ليس الوحيد الذي قام بهذه الخطوة، فقد سبقه لاعب ميلان هشام مستور الذي انتقل بدوره للعب مع المغرب، لأنه بحسب مزاعمه لم يكن راضيا عن المركز الذي منحه إياه المدرب في صفوف الفئة العمرية تحت 16 عاما.
كما أن بدرو الميدا، قائد منتخب إيطاليا السابق تحت 15 عاما، قرر تمثيل البرتغال، والأمر ينطبق على خوسيه ماوري، المولود في الأرجنتين والذي رفض تلبية نداء مدرب منتخب إيطاليا تحت 17 عاما أخيرا.
وختم فيسكيدي «يمكن أن نفهم اللاعب عندما يطالب بالانتقال من ناد إلى آخر، لكن ليس على صعيد المنتخب الوطني. لقد أنفقنا كثيرا على مدى السنوات الأخيرة لصقل موهبة هذا اللاعب أو ذاك، وعندما ينتقل لتمثيل دولة أخرى نكون قد عملنا لمصلحة تلك الدولة».