الميزانية العامة وفرحة الشعب السعودي

لقد جاءت ميزانية هذا العام 14335/1436هـ، في ظل ظروف اقتصادية ومالية وعالمية صعبة وفي ظل انخفاض سعر برميل البترول الذي يعتبر المصدر الوحيد للدخل في المملكة من 100دولار للبرميل إلى 60 دولارا للبرميل بانخفاض نسبته 40% ولكن السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة أظهرت الميزانية وأرقامها في أبهى صورة من خلال الأرقام الكبيرة والمعتمدة لقطاع التعليم والصحة والإسكان والتي ترتبط ارتباطاً مباشراً برفاهية المواطن السعودي وبناء الإنسان وتنمية المكان فالميزانية تحقق الأمن بمفهومه الشامل ودليل يؤكد أن المملكة مقبلة على مرحلة جديدة من الرخاء

لقد جاءت ميزانية هذا العام 14335/1436هـ، في ظل ظروف اقتصادية ومالية وعالمية صعبة وفي ظل انخفاض سعر برميل البترول الذي يعتبر المصدر الوحيد للدخل في المملكة من 100دولار للبرميل إلى 60 دولارا للبرميل بانخفاض نسبته 40% ولكن السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة أظهرت الميزانية وأرقامها في أبهى صورة من خلال الأرقام الكبيرة والمعتمدة لقطاع التعليم والصحة والإسكان والتي ترتبط ارتباطاً مباشراً برفاهية المواطن السعودي وبناء الإنسان وتنمية المكان فالميزانية تحقق الأمن بمفهومه الشامل ودليل يؤكد أن المملكة مقبلة على مرحلة جديدة من الرخاء

الخميس - 08 يناير 2015

Thu - 08 Jan 2015

لقد جاءت ميزانية هذا العام 14335/1436هـ، في ظل ظروف اقتصادية ومالية وعالمية صعبة وفي ظل انخفاض سعر برميل البترول الذي يعتبر المصدر الوحيد للدخل في المملكة من 100دولار للبرميل إلى 60 دولارا للبرميل بانخفاض نسبته 40% ولكن السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة أظهرت الميزانية وأرقامها في أبهى صورة من خلال الأرقام الكبيرة والمعتمدة لقطاع التعليم والصحة والإسكان والتي ترتبط ارتباطاً مباشراً برفاهية المواطن السعودي وبناء الإنسان وتنمية المكان فالميزانية تحقق الأمن بمفهومه الشامل ودليل يؤكد أن المملكة مقبلة على مرحلة جديدة من الرخاء.
فميزانية الخير بأرقامها واعتماداتها الخيالية ستعزز مسيرة البناء والنهضة والحضارة ومسيرة التنمية الشاملة، وستسعد المواطن في الحاضر والقادم من الأيام فأرقام الميزانية تؤكد أن الوطن يسير نحو مستقبل زاهر وأرقامها تحمل في طياتها بشائر خير للمواطنين وتفرحهم، وفي نظري ونظر الكثيرين من النقاد والكتاب ورجال المال والأعمال بأنها ستكون خيراً للشعب السعودي، وذلك لأنها تعتبر من أكبر الميزانيات في تاريخ المملكة وستكون لها أدوار بناءة إن شاء الله في إحداث نقلة نوعية وتطويرية شاملة وفي جميع مجالات التنمية وقطاعات الخدمات وخاصة الخدمات التعليمية والصحية والخدمات والسكن وعلاج المواطن، فأرقام الميزانية تؤكد بأننا نواجه التحديات بخطط وسياسة راسخة قائمة لتوفير رفاهية المواطن.
وقد جاءت ميزانية هذا العام متوازنة في ظل ظروف صعبة ومخيفة استطاع القائمون عليها أن يجعلوها مفيدة حيث ركزوا على دعم الخدمات الأساسية والاهتمام بمنظومة البنية التحتية وتحقيق أهداف الخطة التنموية العاشرة الجاري تنفيذها حالياً فالميزانية ولله الحمد بفضل السياسة الحكيمة الموزونة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين أكدت على متانة الاقتصاد السعودي والمنهج الحكيم للسياسة السعودية الاقتصادية في إدارة مداخيل الوطن حيث قال سمو ولي العهد حين الإعلان عن هذه الميزانية في جلسة مجلس الوزراء (هذه الميزانية فيها خير كبير وفيها خير وبلادنا تنعم بالأمن والأمان).
ولكن مع صدور الميزانية كان لبعض الكتاب في صحفنا المحلية آراء مخالفة بعدم زيادة الرواتب للقطاع الحكومي لعدم الحاجة إليها بل إن لها سلبيات معاكسة مما قتل الفرحة لدى البعض ونسي هؤلاء المحللين ما هو دور وزارة التجارة في ضبط الأسعار إن هذه الميزانية المباركة والضخمة مطلوب منها أن تقوم بمحاربة الفقر الموجود لدينا وبين بعض فئات المجتمع وأن تقوم كذلك بمحاربة البطالة بين الشباب من خلال الوظائف التي ستستحدثها المشاريع الضخمة التي ستقام في هذا العام.
وأن تساهم هذه الميزانية في صناعة مجتمع خال من الأمراض وقوي البنية قادر على البناء ومواصلة مسيرته.
وأن تسهم في تنمية أبناء المجتمع تعليمياً وصحياً واقتصادياً واجتماعياً وإعلامياً.
كما أن الميزانية إن شاء الله ستكون خير معين للمواطن مما يعانيه حالياً من الغلاء الفاحش في الأسعار والذي انتشر في ربوع الوطن والانهيار السابق والكبير للأسهم جعلت الكثير يعيش على الحديدة كما يقولون ويعيشون على أمل أن تحسن هذه الميزانية حياتهم التعليمية والاجتماعية والاستهلاكية والاقتصادية ويمنون أنفسهم أن تخفض رسوم الكهرباء والجوال والنت والاستقدام والجوازات وفيزا الاستقدام وغير ذلك وأملهم في قائدة مسيرة هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يقف خلفهم ويساندهم قلباً وقالباً.