القوات الشرعية تسيطر على تبة قاسم الاستراتيجية

أطلقت المقاومة الشعبية والجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي أمس عمليات عسكرية واسعة لتحرير محافظة تعز من سيطرة المتمردين، وأكدت مصادر مطلعة أنه أعلن عن بدء معركة تحرير المحور الجنوبي الغربي لتعز بإشراف العميد صادق سرحان قائد عملية تحرير تعز وبقيادة القائد العسكري للمحور الغربي بالمحافظة عبده الصغير.

وأوضح المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية بتعز أن رئيس مجلس تنسيق المقاومة حمود المخلافي أعلن انطلاق عملية تحرير الجبهة الغربية للمدينة من المسلحين الحوثيين وقوات صالح، وأنها استولت خلال الساعات الأولى أمس على عديد من التباب أبرزها تبة قاسم الاستراتيجية في منطقة البعرارة، وأضاف المخلافي «العملية ستشمل تحرير المناطق الغربية كاملة والاتجاه لاستكمال تحرير المدخل الشرقي لفك الحصار عن مدينة تعز».

وأكد مصدر عسكري في الجيش الوطني لـ»مكة» أن المقاومة والجيش الوطني المسنود بالتحالف العربي بدآ المرحلة الأولى من عمليات تحرير محافظة تعز وسط اليمن من المتمردين الحوثيين وحليفهم صالح، مشيرا إلى أن شرارة المعارك انطلقت فجر أمس من الجهة الجنوبية من منطقة الشريجة باتجاه مدينة الراهدة، ولن تهدأ إلا بعد دحر المتمردين من محافظة تعز، حسب تعبيره.

وأشار المصدر إلى أن التعزيزات الكبيرة المتواصلة التي تصل إلى المحافظة من قبل معسكرات التجنيد التابعة للحوثي وصالح ستلقى حتفها، عاجلا أم آجلا.

وفي السياق، تقدم الجيش الوطني في شارع الحصب، وسط فرار ميليشيات الحوثي والقوات الموالية باتجاه منطقة بير باشا وسط تعز، وفي جبهة المسراخ ونجد القسيم تدور معارك عنيفة حيث سيطرت المقاومة على جبل المعافر الاستراتيجي، بعد معارك عنيفة أدت لمقتل العشرات من المتمردين الحوثيين، وتأتي هذه التحركات تحت غطاء كثيف لطيران التحالف العربي.

من جهته، بين مصدر في المقاومة أن منطقتي الحصب والبعرارة غرب تعز تشهدان معارك عنيفة عقب هجوم واسع شنه الجيش والمقاومة بعد إعلان القيادة العسكرية للجيش والمقاومة بالمحافظة انطلاق عملية تحرير المحور الجنوبي الغربي.

إلى ذلك، اندلعت معارك في منطقة العلوب المحاذية لمنطقة الشريجة، وفي مديرية مريس بمحافظة الضالع جنوب اليمن، إذ تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وقوات صالح على حدود قرية يعيس شمال ‫مريس‬ ‫بعد أن تصدت المقاومة أمس لـتعزيزات كبيرة كانت في طريقها لدعم المتمردين في جبهات القتال.

من جهة أخرى، تتكتم ميلشيات الحوثي، على نبأ مقتل الأخ الشقيق لزعيم الجماعة إبراهيم الحوثي، خشية انهيار معنويات مقاتلي الجماعة المتمردة.

وتتعامل الجماعة حتى الآن بحسب المصادر «بسرية مطلقة» مع نبأ مقتل الحوثي.

وطبقاً لمعلومات حصلت عليها «مكة» من مقربين من رئيس هيئة الأركان اليمنية، فإن غارة صباحية قضت على الأخ الأصغر لعبدالملك الحوثي، والذي عرف عنه دعمه لسياسات الجماعة التي يتزعمها أخوه الأكبر عبدالملك، الذي انتقلت له زعامة الميلشيات المتطرفة من والده.

وتعاني الجماعة من تخبط جراء انتشار نبأ مقتل الأخ الشقيق لزعيم الجماعة المتمردة، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «مكة» فإن قرية آل صيفي الحدودية، شهدت مصرع الرجل و8 من مرافقيه، لتسقط بذلك أحد أهم أوراق أبناء الحوثي المتطرفة في اليمن.

بدوره، كشف وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي سقوط 6 آلاف و151 قتيلًا منذ بداية الحرب التي شنتها الميليشيات، مشيرا إلى تسجيل 14 ألفا و183 إصابة و7047 عملية اختطاف أكثرها في صنعاء وفي عدن وغيرهما.

إبراهيم الحوثي

1. 
   من الإخوان المقربين لزعيم الحوثيين عبدالملك


2. 
   تلقى تدريبات عالية في إيران


3. 
   ينتمي للجناح اليميني والعسكري داخل الميليشيات

استهدافات للتحالف

• 
  الدفاع اﻟﺠﻮي بمنطقة ﺷﻤﻼن


• 
  ﺟﺒﻞ ﻋﻄﺎن بصنعاء


• 
  تجمعات الانقلابيين في منطقة الحد بمديرية موزع


• 
  مواقع الميليشيات في مفرق الذكرة، شرق تعز


• 
  مخزن للأسلحة في معسكر خالد بن الوليد بمفرق المخا


• 
  مواقع للحوثيين باتجاه الوازعية


• 
  تمشيط منطقة شعبو المحاذية لمديريتي موزع والوازعية