الراهدة مدينة الحلوى وبوابة العبور لتحرير تعز

تعد مدينة الراهدة التي كانت تعرف في ستينات القرن الماضي بالمدينة الحرة بين الجنوب والشمال، إذ كانت السوق الأقرب لكل المناطق الحدودية بين الشطرين وكانت كل بضائع الشمال تصل من عدن عبر جمرك الراهدة

تعد مدينة الراهدة التي كانت تعرف في ستينات القرن الماضي بالمدينة الحرة بين الجنوب والشمال، إذ كانت السوق الأقرب لكل المناطق الحدودية بين الشطرين وكانت كل بضائع الشمال تصل من عدن عبر جمرك الراهدة

الجمعة - 27 نوفمبر 2015

Fri - 27 Nov 2015



تعد مدينة الراهدة التي كانت تعرف في ستينات القرن الماضي بالمدينة الحرة بين الجنوب والشمال، إذ كانت السوق الأقرب لكل المناطق الحدودية بين الشطرين وكانت كل بضائع الشمال تصل من عدن عبر جمرك الراهدة.

وكانت أيضا ملتقى لثوار الجبهة القومية وجبهة التحرير في الجنوب ضد الاستعمار البريطاني وبوابة العبور لعدن وكذلك لتحرير محافظة تعز.

وتحتل موقعا استراتيجيا على طول مثلث العبور من الشرجية وكرش والراهدة، وتشتهر المدينة بصناعة الحلويات ويطلق عليها «عاصمة الحلويات في اليمن»، تليها منطقة العند نتيجة تميزها بصناعة الحلويات الشعبية منذ خمسينات القرن الماضي على أيدي أبناء مديرية القبيطة المجاورة، ومن أشهرهم وأقدمهم في البلاد علي سعيد القباطي الذي توفي في 2012 تاركا وراءه أكثر من عشرين معملا ومحلا لصناعة الحلويات وبيعها في مختلف المحافظات.

وتعد الراهدة ثاني أكبر المدن في تعز والتي التحمت فيها اليوم جبهات المقاومة الشعبية في تعز والمقاومة الشعبية القادمة من مديرية القبيطة بمحافظة لحج في منطقة حاميم التي تقع بين الشريجة بلحج التي تم تحريرها ومقاومة منطقة خدير والجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي لتشكل جبهة واحدة لحماية الجنوب ومحافظة تعز من طغيان مليشيات الحوثي وصالح.

ويرى المراقبون أن ميليشيات الحوثي عبثت بمدينة الراهدة وحولت محيطها إلى حقول ألغام وسكانها إلى مشردين ولاجئين.