مديرة المتحف الروماني: معرض آثار المملكة يبرز تطور حضارات الجزيرة العربية

الاثنين - 09 ديسمبر 2019

Mon - 09 Dec 2019

أكدت مديرة المتحف الوطني الروماني في روما، أليساندرا كابوديفيرو، أن معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، الذي يستضيفه المتحف الإيطالي يبرز تطور حضارات الجزيرة العربية، ويقدم نماذج للتواصل الحضاري والثقافي التاريخي بين الحضارتين العربية والرومانية.

وأشادت بما حققه المعرض من سمعة دولية، معربة عن اعتزازها بأن يستضيف المتحف الوطني الروماني معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، المتميز بقطعه الأثرية المهمة، واستضافة عدد من أبرز المتاحف العالمية.

المعثورات الأثرية

وقالت إن هذا المعرض يحكي قصة منطقة شبه الجزيرة العربية ذات المساحة الشاسعة، وهي شبه قارة تبلغ مساحتها نحو ثلاثة ملايين كيلومتر، حيث تغطي معظمها المملكة، وهي غنية بالمناظر الطبيعية المتنوعة الاستثنائية التي لا تزال بكرا، وتكشف القصة بطريقة واضحة عن مئات المعثورات الأثرية، وفهم الأدلة المادية والعلاقة بين الشعوب ومختلف الثقافات.

وأوضحت أن أهم النتائج التي حققتها الأبحاث الأثرية وأجريت في المملكة في مواسم مختلفة على مدى عقود من الزمن من قبل أخصائيين سعوديين وبعثات أثرية، من ضمنها البعثة الإيطالية، أثبتت تاريخ شبه الجزيرة العربية ومواقعها الجميلة ومواردها الغنية التي ذكرها الأدب القديم. وبعد العودة من أعماق الأرض يتم اكتشاف عدد كبير من المعثورات في المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى تسلسل زمني طويل للغاية، حيث استمر من فترة ما قبل التاريخ حتى عصر روما الإمبراطورية والعصور القديمة المتأخرة.

حضارات المملكة

وكان وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان قد افتتح معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، الثلاثاء 26 نوفمبر الماضي، في المتحف الوطني الروماني بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور وزير التراث والأنشطة الثقافية والسياحية الإيطالي داري فرانسيسكيني.

وينظم المعرض في روما في محطته السابعة عشرة لمدة ثلاثة أشهر، ويعد واحدا من أهم معارض السعودية العالمية التي قدمت التراث الحضاري للمملكة والجزيرة العربية لأكثر من خمسة ملايين زائر من مختلف دول العالم من خلال إقامته في أشهر المتاحف العالمية بالمدن والعواصم الأوروبية والأمريكية والآسيوية.