مستشار ملك البحرين: المؤسسات الإعلامية تواجه تحديا مرعبا

الاثنين - 02 ديسمبر 2019

Mon - 02 Dec 2019

أكد مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام وزير الإعلام البحريني السابق نبيل الحمر، أن مصدر الأزمة التي يمر بها الإعلام اليوم هو تراجع الثقة في الكتاب والإعلاميين والمؤسسات الصحافية والإعلامية، الأمر الذي انعكس على انتشار الصحف، وتسبب في تراجع نجاحاتها ومداخيلها المالية، وأدى إلى انهيار المحتوى الجيد الذي يتطلع له المشاهد والقارئ والمستمع، مشددا على أن القائمين على المؤسسات الصحافية يواجهون تحديا مرعبا على الصعيدين المهني والمادي.

وأشاد الحمر خلال جلسة في منتدى الإعلام السعودي بالمشهد الإعلامي غير المسبوق الذي شهده في يومه الأول، موضحا أنه بدأ عمله الإعلامي بتجارب محدودة، حرص خلالها على التعلم والاستفادة من تجارب مختلفة. وأشار إلى أن الصحافة والإعلام مدرسة مستمرة وحالة متجددة في التطبيع والاقتباس من تجارب الآخرين، مبينا أن النهوض بالصحافة والإعلام يعني الاستمرار في التعلم والاقتباس والتلاقح مع تجارب الآخرين.

وأضاف «التراجع ليس في الأمور المادية فقط، وإنما في المصداقية والمهنية والثقة ومستوى التنظيم المؤسسي ومهنية القائمين على المؤسسات الإعلامية»، مبينا أن توفر هذه المعايير يعد من أسس النجاح، لذا فالمطلوب من الصحافة الكثير لتنجزه.

وواصل «المنطقة تمر بتحديات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهي تختلف عن الأزمات التي مرت بها في العقود السابقة، الأمر الذي انعكس على مجمل واقعنا، ومن بينها الواقع الصحافي والإعلامي»، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من كل هذه التطورات، وأعتقد أن هذه التطورات من أكبر التحديات التي يواجهها الإعلام.

وتساءل الحمر: «أي إعلام وأي صحافة نريد، هل هي الصحافة بمضمونها الراهن؟ فنحن نعلم جميعا أن الأخبار لم تعد حكرا على صحيفة، والمعلومة أضحت ملكا للجميع، والخبر لم يعد مجرد معلومة وخبر، إنما رأي وموقف».

الأكثر قراءة