خادم الحرمين يحدد سياسات المملكة الداخلية والخارجية أمام الشورى غدا

يلقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غدا خطابه السنوي في مجلس الشورى، الذي يتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية، وذلك في مستهل أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة للمجلس.

وأعرب رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس عن تقديره واعتزازه بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي، مؤكدا أن الكلمة الضافية التي يتفضل بها خادم الحرمين الشريفين في مستهل كل سنة شورية ترسم معالم السياسة للمملكة وتحدد منطلقات العمل للمجلس وأولوياته.

وأكد أن المجلس يجد الدعم والرعاية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بما مكنه من المشاركة في المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها بلادنا في جميع مناحي الحياة مواكبة لأهداف رؤية المملكة 2030 التي يحرص الشورى على تحقيق برامجها وفق وظيفتيه الرئيسيتين الرقابية والتنظيمية التشريعية.

واستعرض آل الشيخ ما حققه المجلس خلال سنته الثالثة المنتهية من دورته السابعة قائلا «بتوفيق من الله ثم بدعم متواصل من القيادة الرشيدة ونتيجة للتعاون والتكامل بين الشورى ومجلس الوزراء والوزارات والأجهزة الحكومية كافة استطاع المجلس إنجاز العديد من الأعمال في السنة الثالثة المنتهية من دورته السابعة، إذ عقد المجلس 65 جلسة وأصدر 262 قرارا جرى رفعها لخادم الحرمين الشريفين».

إلى ذلك تلقى خادم الحرمين الشريفين برقية شكر وتقدير من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية خليفة حفتر، على إجراء العملية الجراحية في فصل التوأم السيامي الليبي «محمد وأحمد»، والتي تكللت بالنجاح.

وأعرب حفتر عن اعتزازه وتقديره لما وصلت إليه علاقات التضامن بين البلدين، وحرص خادم الحرمين الشريفين على تعزيز الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين ووصولها إلى مستوى الأخوة والتكامل، مشيدا بالتطور والنهضة الطبية التي وصفها بمصدر فخر لأهلها خاصة، وللأمة العربية عامة.