معركة الحسم تهدد الوجود الحوثي

تستعد القوات اليمنية المشتركة والمقاومة الجنوبية لإطلاق عملية عسكرية واسعة في محافظة الضالع لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق شمال وغرب المحافظة من ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وأكد مصدر ميداني أن الترتيبات العسكرية أضحت شبه مكتملة للتوغل باتجاه المناطق الشرقية لمحافظة إب المجاورة للضالع، وأن القوات المشتركة دفعت بتعزيزات كبيرة إلى محيط مناطق العود وحطب على تخوم محافظة إب، بينها راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة.

وأكد أن جبهات الفاخر وجب وحجر تشهد هي الأخرى ترتيبات عسكرية ووصول تعزيزات استعدادا لما وصفته بالمعركة الحاسمة التي ستقود إلى انتهاء الوجود الحوثي في الضالع، والدخول إلى مناطقهم في إب وذمار، وأن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تلك الجبهات، لافتة إلى أن القوات المشتركة بالضالع، رصدت تعزيزات وحشودا عسكرية للميليشيات الحوثية في اتجاه جبهة بتار بالفاخر ضمن محاولات الميليشيات المتكررة لاستعادة مواقع خسرتها سابقا.

وفي جبهة الساحل الغربي، حذرت القوات اليمنية المشتركة من مخطط حوثي لنسف عملية السلام في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد، وفقا لاتفاق السويد المعلن بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الموالية لإيران في 13 ديسمبر الماضي.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، إن الميليشيات الحوثية الإرهابية، ما زالت تمارس أسلوبها الغادر والجبان والخبيث، في التسويف والتنصل من أي اتفاقات سابقة، حتى فيما يخص نقاط المراقبة الخمس التي أعلن عن تنفيذها الجنرال الهندي أبهي جيب جوها خلال الفترة 19 -23 أكتوبر 2019 م، وأن القوات المشتركة رصدت خروقات متعددة للميليشيات الحوثية، يتمثل ذلك بالحشود البشرية الهائلة والتعزيزات الضخمة في المعدات العسكرية وحفر الخنادق والأنفاق، ووضع المتارس استعدادا فيما يبدو لجولة حرب قادمة.

وأكد أنه تم إبلاغ رئيس البعثة الأممية وكبير المراقبين الدوليين الجنرال أبهيجيب جوها الموجودين على متن السفينة في البحر؛ إلا أنهم لم يحركوا ساكنا رغم الإثباتات الدامغة المرفقة في البلاغ.

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي تواصل خرق الهدنة وتقصف مناطق الجبلية بتحيتا الحديدة


• اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من افتقار اليمن لـ70% من الأدوية اللازمة


• وزير الأوقاف والإرشاد اليمني عطية: المعركة مع ميليشيات الحوثي لم تنته بعد


• أصدرت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مؤخرا تعميما من شأنه أن يقيد حركة القطاع الخاص في مناطق سيطرتها