استثمر صندوق الاستثمارات العامة (PIF) مبلغ 400 مليون دولار في شركة كلاود كيتشن الناشئة في يناير الماضي عن طريق استخدام عائدات مبيعات أسهم شركة أوبر، بحسب مصادر لصحيفة «وول ستريت جورنال».
وأسس الرئيس التنفيذي السابق لـ«أوبر»، ترافيس كالانيك، شركة كلاود كيتشن وهي شركة ناشئة تضم مطابخ الأشباح في الواقع الافتراضي.
وانتشر أخيرا نمطان من أنماط الطهي الرقمية: أحدهما هو المطاعم الافتراضية المرتبطة بمطاعم حقيقية مثل تطبيقات مطاعم «توب راوندز لوبيز»، لكنها تقدم مأكولات متنوعة خصيصا لتطبيقات التوصيل، والنمط الآخر هو «مطابخ الأشباح»، وهي مطاعم افتراضية ليس لها وجود للبيع بالتجزئة وتعمل لإعداد الوجبات لطلبات التوصيل المنزلي فقط.
وأوضحت مصادر مطلعة على الصفقة، أن صندوق الاستثمارات ساهم في تمويل التوسع العالمي السريع للشركة، من مدن متعددة في الولايات المتحدة إلى الصين والهند والمملكة المتحدة.
وبدأت تطبيقات توصيل الطعام مثل تطبيق «أوبر إيتس» و«دور داش» و«غراب هاب» في إعادة تشكيل صناعة المطاعم الأمريكية التي يبلغ رأسمالها 863 مليار دولار. ونظرا إلى أن المزيد من الأشخاص باتوا يطلبون تناول الطعام في المنزل، وبما أن تسليم الطلبات بات أسرع وأكثر ملاءمة، فقد ساهمت التطبيقات في تغيير طريقة إدارة المطاعم.
ولم يعد من الضروري على الأشخاص استئجار مساحة لتناول الطعام، فكل ما يحتاجون إليه هو المطبخ أو حتى مشاركة آخرين في جزء منه، وبعد ذلك تسويق منتجاتهم من خلال أحد تطبيقات توصيل الوجبات دون أي متاعب أو تكاليف لاستئجار النوادل أو دفع ثمن الأثاث وأغطية المائدة.
والطريف أن الذين يطلبون طعامهم من خلال تلك التطبيقات قد لا يكونون على دراية بأن المطعم غير موجود فعليا على الأرض.
أوروبا
بدأ تطبيق توصيل الوجبات «دليفرو» في اختبار مطابخ الأشباح، حيث أقامت هياكل مطابخ معدنية تسمى «روبوكسيس» في بعض المواقع البعيدة تماما عن مجال المطابخ والمطاعم، منها مثلا مرآب سيارات مهجور بشرق لندن. وفي العام الماضي، افتتحت «دليفرو» «مطبخا شبحا» في مستودع بباريس، حيث قدمت شركة «أوبر إيتس» أيضا خدمة «مطابخ التوصيل».
الصين
ظهرت المطابخ الشبح أيضا، حيث تستخدم تطبيقات توصيل الأغذية عبر الانترنت على نطاق واسع في المدن ذات الكثافة السكانية العالية. فقد حققت طلبات توصيل الأغذية في الصين 70 مليار دولار في العام الماضي، وفقا لشركة «إي ريسيرش» المعنية بتحليل البيانات. فقد جمعت إحدى شركات «مطابخ الأشباح» الصينية التي تحمل اسم «باندا سيليكتيد» أخيرا 50 مليون دولار من مستثمرين من بينهم «تايغر غلوبال مانجمنت».
الولايات المتحدة
انتشرت هذه التجارب على مدار العامين الماضيين، حيث افتتحت شركة «فاميلي ستايل» الناشئة للطعام في لوس أنجلوس مطابخ أشباح في ثلاث ولايات. ابتكرت الشركة عددا من ماركات البيتزا التي تحمل أسماء مثل «لورينزو أوف نيويورك»، «وفورمانز شيكاغو بيتزا»، «وغابرييلا نيويورك بيتزا»، والتي يمكن العثور عليها عبر «أوبر إيتس» وغيرها من التطبيقات.
وأسس الرئيس التنفيذي السابق لـ«أوبر»، ترافيس كالانيك، شركة كلاود كيتشن وهي شركة ناشئة تضم مطابخ الأشباح في الواقع الافتراضي.
وانتشر أخيرا نمطان من أنماط الطهي الرقمية: أحدهما هو المطاعم الافتراضية المرتبطة بمطاعم حقيقية مثل تطبيقات مطاعم «توب راوندز لوبيز»، لكنها تقدم مأكولات متنوعة خصيصا لتطبيقات التوصيل، والنمط الآخر هو «مطابخ الأشباح»، وهي مطاعم افتراضية ليس لها وجود للبيع بالتجزئة وتعمل لإعداد الوجبات لطلبات التوصيل المنزلي فقط.
وأوضحت مصادر مطلعة على الصفقة، أن صندوق الاستثمارات ساهم في تمويل التوسع العالمي السريع للشركة، من مدن متعددة في الولايات المتحدة إلى الصين والهند والمملكة المتحدة.
وبدأت تطبيقات توصيل الطعام مثل تطبيق «أوبر إيتس» و«دور داش» و«غراب هاب» في إعادة تشكيل صناعة المطاعم الأمريكية التي يبلغ رأسمالها 863 مليار دولار. ونظرا إلى أن المزيد من الأشخاص باتوا يطلبون تناول الطعام في المنزل، وبما أن تسليم الطلبات بات أسرع وأكثر ملاءمة، فقد ساهمت التطبيقات في تغيير طريقة إدارة المطاعم.
ولم يعد من الضروري على الأشخاص استئجار مساحة لتناول الطعام، فكل ما يحتاجون إليه هو المطبخ أو حتى مشاركة آخرين في جزء منه، وبعد ذلك تسويق منتجاتهم من خلال أحد تطبيقات توصيل الوجبات دون أي متاعب أو تكاليف لاستئجار النوادل أو دفع ثمن الأثاث وأغطية المائدة.
والطريف أن الذين يطلبون طعامهم من خلال تلك التطبيقات قد لا يكونون على دراية بأن المطعم غير موجود فعليا على الأرض.
أوروبا
بدأ تطبيق توصيل الوجبات «دليفرو» في اختبار مطابخ الأشباح، حيث أقامت هياكل مطابخ معدنية تسمى «روبوكسيس» في بعض المواقع البعيدة تماما عن مجال المطابخ والمطاعم، منها مثلا مرآب سيارات مهجور بشرق لندن. وفي العام الماضي، افتتحت «دليفرو» «مطبخا شبحا» في مستودع بباريس، حيث قدمت شركة «أوبر إيتس» أيضا خدمة «مطابخ التوصيل».
الصين
ظهرت المطابخ الشبح أيضا، حيث تستخدم تطبيقات توصيل الأغذية عبر الانترنت على نطاق واسع في المدن ذات الكثافة السكانية العالية. فقد حققت طلبات توصيل الأغذية في الصين 70 مليار دولار في العام الماضي، وفقا لشركة «إي ريسيرش» المعنية بتحليل البيانات. فقد جمعت إحدى شركات «مطابخ الأشباح» الصينية التي تحمل اسم «باندا سيليكتيد» أخيرا 50 مليون دولار من مستثمرين من بينهم «تايغر غلوبال مانجمنت».
الولايات المتحدة
انتشرت هذه التجارب على مدار العامين الماضيين، حيث افتتحت شركة «فاميلي ستايل» الناشئة للطعام في لوس أنجلوس مطابخ أشباح في ثلاث ولايات. ابتكرت الشركة عددا من ماركات البيتزا التي تحمل أسماء مثل «لورينزو أوف نيويورك»، «وفورمانز شيكاغو بيتزا»، «وغابرييلا نيويورك بيتزا»، والتي يمكن العثور عليها عبر «أوبر إيتس» وغيرها من التطبيقات.
الأكثر قراءة
ورشة عمل الأمن الحيوي التاسعة والعشرين بمشاريع الاستزراع المائي بالمملكة
كاوست تطور تقنية مبتكرة تكشف عن احتياطيات هائلة من الليثيوم في حقول النفط ومياه البحر
بنك D360 يحصل على موافقة البنك المركزي السعودي لإطلاقه الرسمي
وزير الطاقة يشارك في افتتاح 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزباكستان تابعة لشركة أكوا باور
مركز التصوير الجزيئي I-One التابع لشركة وادي جدة الذراع الاستثماري لجامعة الملك عبدالعزيز، يدشن خدمة Amyloid PET MRI لتشخيص مرض الزهايمر، بالتعاون مع شركة Oryx Isotopes
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تفاصيل النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي