شركات وهمية تروج لمنصات التداول.. والإنتربول يحذر

الجمعة - 01 نوفمبر 2019

Fri - 01 Nov 2019

حذر الإنتربول السعودي بناء على ما ورد من المنظمة الدولية للانتربول من قيام بعض الشركات الوهمية وغير المرخصة بالترويج رقميا لمنصات الاستثمار والتداول عبر اسم نطاق أو عنوان انترنت على شبكات التواصل الاجتماعي تم تصميمها بحيث تعطي انطباعا بأنها مشروعة ومهنية.

وأوضح الإنتربول السعودي أن هؤلاء المجرمين يلجؤون إلى استخدام التسويق عبر الرسائل النصية (SMS) أو عبر مكالمات الهاتف لإيقاع الضحايا عن طريق دفعهم إلى فتح حسابات لديهم، حيث تتيح تلك المواقع الالكترونية للضحايا إمكانية فتح حسابات وإيداع الأموال بشكل مباشر عن طريق بطاقات الدفع أو التحويلات الالكترونية، وما أن يتم فتح الحساب حتى يتصل بهم المحتالون عن طريق الهاتف أو البريد الالكتروني مدعين بأنهم وسطاء رسميون، وعادة ما يتلقى الضحية على صفحة حسابه الالكتروني أنه حصل على أرباح سريعة في الغالب تكون غير حقيقية إذ يتم التلاعب بالموقع الالكتروني لتبدو وكأنها قد جنيت فعلا.

ولفت إلى أن المحتالين يقومون بالاتصال بضحاياهم بشكل مستمر لإغرائهم بوعود الحصول على المزيد من الأرباح ودفعهم إلى استثمار المزيد من الأموال.

وعندما يرغب الضحايا في سحب أموالهم من حساباتهم يقوم المحتالون بتقديم حجج واهية لتبرير عدم تسليمها لهم، حيث يدرك الضحايا عندها عدم قدرتهم على الوصول إلى أموالهم حتى يختفي المحتالون ويتعذر الاتصال بهم، وغالبا ما يغلق الموقع الالكتروني وتفقد الأموال المستثمرة.

ودعا الإنتربول السعودي إلى ضرورة توخي أقصى درجات الحذر من الوقوع في تلك المخاطر الاستثمارية أو المساهمة أو التداول بأي مبالغ مالية مع أي شخص أو جهات من خلال المواقع الالكترونية دون التأكد من نظاميتها وحصولها على التراخيص اللازمة.

كيف تتم عملية الاحتيال؟

  • يتواصل المحتالون عبر رسائل (SMS) أو مكالمات الهاتف

  • يشجعون الضحايا على فتح حسابات لديهم عبر مواقع الكترونية

  • تتيح المواقع للضحايا إمكانية فتح حسابات وإيداع الأموال مباشرة عبر بطاقات الدفع أو التحويلات الالكترونية

  • بعد فتح الحساب يتصل بهم المحتالون عن طريق الهاتف أو البريد الالكتروني مدعين أنهم وسطاء رسميون

  • يتلقى الضحية على صفحة حسابه الالكتروني أنه حصل على أرباح سريعة

  • عادة الأرباح غير حقيقية حيث يتم التلاعب بالموقع الالكتروني لتبدو وكأنها قد جنيت فعلا

  • يتصلون بضحاياهم بشكل مستمر لإغرائهم بمزيد من الأرباح ودفعهم لاستثمار مزيد من الأموال

  • عند رغبة الضحايا سحب أموالهم من حساباتهم يقدم المحتالون حججا واهية لتبرير عدم تسليمها لهم

  • بعد إدراك الضحايا عدم قدرتهم على الوصول لأموالهم يختفي المحتالون ويتعذر الاتصال بهم ويغلق الموقع الالكتروني وتفقد الأموال المستثمرة