الموسيقى لتقليل الإحساس بالألم

أشارت نتائج دراسة إلى أن الموسيقى ليست مجرد غذاء للروح فحسب، بل إنها تساعد الجسم أيضا على التئام الجروح بعد العمليات الجراحية

أشارت نتائج دراسة إلى أن الموسيقى ليست مجرد غذاء للروح فحسب، بل إنها تساعد الجسم أيضا على التئام الجروح بعد العمليات الجراحية

الثلاثاء - 24 نوفمبر 2015

Tue - 24 Nov 2015



أشارت نتائج دراسة إلى أن الموسيقى ليست مجرد غذاء للروح فحسب، بل إنها تساعد الجسم أيضا على التئام الجروح بعد العمليات الجراحية.

وتقول الدراسة إن المرضى الذين أجريت لهم عمليات جراحية ممن استمعوا للموسيقى قلت لديهم مستويات الإحساس بالألم والقلق، وانتظمت لديهم ضربات القلب، وانخفض لديهم مستوى ضغط الدم، مقارنة بالذين لم يستمعوا للموسيقى.

وتزداد فوائد الاستماع إلى الموسيقى عندما يختار المرضى المؤلفات الموسيقية المحببة إليهم.

وحللت المشرفة على الدراسة والباحثة في علوم الجراحة بجامعة زيورخ في سويسرا ديانا فيتر وفريقها البحثي بيانات من عشرات الدراسات على مدى 15 عاما، منها 26 دراسة تناولت بحث أثر الموسيقى قبل الجراحة، و25 أثرها أثناء الجراحة بغرفة العمليات، و25 بعد الجراحة أثناء فترة النقاهة.

وأسهم الاستماع إلى الموسيقى في تراجع الإحساس بالألم بنسبة %31 تقريبا، وانخفاض استخدام مسكنات الألم بنسبة %29 ، وخفض علامات القلق بنسبة %34.

علاوة على ذلك ارتبط الاستماع إلى الموسيقى بانخفاض ضغط الدم بنسبة %40 ، وانتظام ضربات القلب بنسبة %27.

وقال تقرير الباحثين الذي أوردته دورية الجراحة إنه عندما اختار المرضى الأغاني التي يفضلونها زادت الفوائد الناجمة عن ذلك، إذ انخفضت لديهم مستويات الألم بنسبة %35 ، في حين تراجع مستوى الألم بنسبة %26 عندما اختار الباحثون الموسيقى للمرضى.

وعندما اختار المرضى الموسيقى بأنفسهم تراجع الإحساس بالقلق بنسبة % 47، فيما كان هذا الانخفاض %6 فقط عندما اختار الباحثون نوع الموسيقى.