عارضة مرمى تقتل طفلا وهيئة الرياضة صامتة

في حين لقي طفل في الـ11 من عمره حتفه نتيجة سقوط عارضة مرمى بأحد النوادي الرياضية «أكاديمية» في مكة المكرمة الأحد الماضي، أخلت أمانة العاصمة المقدسة مسؤولياتها حيال مراقبة توفر وسائل الأمن والسلامة في المنشآت الرياضية، بيد أن الهيئة العامة للرياضة التزمت الصمت.

وذكرت شرطة العاصمة المقدسة أن الطفل توفي جراء سقوط العارضة الحديدية عليه أثناء لعبه بأحد النوادي الرياضية.

وأوضح الرقيب بالدفاع الجوي علي هزازي، والد الطفل المتوفى، لـ»مكة» أن الحادثة وقعت بحسب ما قيل له نتيجة شدة الهواء، مما أدى لسقوط العارضة على رأسه بينما لم يتخذ الملعب أي إجراءات، لكنه تنازل عن القضية.

وأضاف «لم يخبروني وقت الحادثة، وبعد فترة تواصل معي أحد المستشفيات مطالبين بضرورة حضوري، وعندما وصلت أخبروني بوفاة طفلي».

من جانبه قال المتحدث الرسمي لبلدية العاصمة المقدسة أحمد المسعودي يؤسفنا ما حدث ونتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد، مؤكدا أن من مهام الأمانة تطبيق الاشتراطات وفرض الرقابة الصحية على المنشآت، أما فيما يتعلق بوسائل الأمن والسلامة داخل المنشآت الرياضية فتوجد جهات مختصة للإشراف عليها والتحقق من تطبيق كافة الاشتراطات المطلوبة، والمسؤولية عن هذه الحوادث للهيئة العامة للرياضة. ووجهت الصحيفة سؤالا للهيئة بهذا الخصوص لكنها لم تتجاوب، وكذلك جرى الاتصال على أرقام النادي، ولكن لم يأت الرد.