كيلي مور تعاني في سجون طهران

صفقة إطلاق سراح المدونين الأستراليين شملت الإفراج عن أكاديمي إيراني
صفقة إطلاق سراح المدونين الأستراليين شملت الإفراج عن أكاديمي إيراني

الاحد - 06 أكتوبر 2019

Sun - 06 Oct 2019

عاد مدونا السفر الأستراليان جولي كينج ومارك فيركين إلى منزلهما في مدينة برث الأسترالية أمس، بعد أن أمضيا شهورا في أحد السجون الإيرانية، تسعى الحكومة الأسترالية لتأمين الإفراج عن أسترالية أخرى محتجزة لدى إيران، وهي محاضرة بجامعة ملبورن تدعى كيلي مور جيلبرت، والتي لا تزال تعاني في السجن منذ أكثر من عام.

وقالت وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين إن قضية مور جيلبرت «معقدة للغاية» لأن الاتهامات المنسوبة إليها غير محددة بدقة، حيث حكمت عليها محكمة إيرانية بالسجن 10 سنوات، وأضافت «نحن نواصل مناقشاتنا مع الحكومة الإيرانية، ونحن لا نقبل الاتهامات التي أدينت على أساسها وسنسعى إلى إعادتها إلى أستراليا».

وكشفت وكالات الأبناء أمس أن إطلاق طهران للزوجين جولي كينج ومارك فيركين جاء مقابل الإفراج عن أكاديمي إيراني كان محتجزا لدى أستراليا.

وأكدت السلطات الأسترالية أنه في اليوم نفسه الذي أطلقت فيه إيران سراح الزوجين من السجن في طهران، أطلقت كانبرا سراح أكاديمي إيراني كان محتجزا في كوينزلاند لمدة 13 شهرا.

وكان قد تم اعتقال رضا دهباشي كيفي (38 عاما) باحث السرطان في جامعة كوينزلاند، في سبتمبر عام 2018 بعد أن أصدرت الولايات المتحدة طلبا لتسلمه بسبب مزاعم بأنه تآمر لتصدير أجهزة عسكرية الكترونية إلى إيران.

وذكرت الإذاعة الإيرانية الرسمية أن دهباشي كيفي عاد إلى طهران، وكان برفقته السفير الإيراني لدى أستراليا وتم نقل حدث وصوله عبر شاشة التلفزيون الإيراني، حسبما ذكرت الإذاعة الوطنية الأسترالية «إيه بي سي».

وقال المدعي العام الأسترالي كريستيان بورتر إن طلبات التسليم يتم البت فيها على أساس كل حالة على حدة.

وقال بورتر في بيان لوكالة أسوشيتيد برس الأسترالية «أعتقد أنه في ظل جميع ملابسات هذه القضية تحديدا، فإنه لا ينبغي في نهاية المطاف تسليم السيد دهباشي كيفي إلى الولايات المتحدة».

وأضاف «في حين أنه من المحتمل أنه سيكون لدى البعض تكهنات حول هذه القضية بسبب جنسيته، وبما يتوافق مع حالات سابقة فإنني لا أعتزم التعليق أكثر على التفاصيل المحددة لهذه القضية، خاصة عندما يقلل أي رد مني من قدرة حكومتنا على التعامل مع أحداث مستقبلية من هذا النوع في مصلحة أستراليا».

وقد بدأ الرفيقان الأستراليان رحلتهما من بيرث عام 2017 للسفر من أستراليا إلى بريطانيا، حيث وثقا مغامراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي وكانا يستخدمان طائرة مسيرة لتصوير سفرياتهما.

وقال مسؤولون إيرانيون إنه جرى اعتقال المدونين في يوليو الماضي بعد التقاطهما صورا لمنشآت عسكرية بطائرة مسيرة في إقليم طهران، وكانا منذ ذلك الحين محتجزين في سجن «إيفين» سيئ السمعة في طهران.