الجيش اليمني يكبد الحوثيين خسائر فادحة في صعدة

فيما وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث إلى صنعاء في زيارة لمدة يومين يلتقي فيها قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية، كشف مسؤولون أمميون أن عناصر الميليشيات منعت دخول مسؤول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى اليمن العبيد أحمد العبيد، إلى صنعاء، وأمروا طائرته بالإقلاع من العاصمة صنعاء بعد وقت قصير من هبوطها.

وجاء هذا التطور، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس، بعد تقرير لاذع قدمه خبراء بتكليف من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يورد تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في الحرب الأهلية اليمنية، بما في ذلك عنف جنسي ضد نساء في سجون يديرها الحوثيون.

وكان جريفيث دعا في بيان له «الشرعية والحوثي» إلى الاجتماع في أقرب فرصة ممكنة لاستئناف المناقشات حول عمليات تبادل الأسرى وفقا لالتزاماتهم ضمن إطار اتفاقية ستوكهولم.

ميدانيا، حققت قوات الجيش الوطني بإسناد من مقاتلات ومدفعية التحالف العربي لدعم الشرعية، تقدما نوعيا باتجاه مواقع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران شرقي مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي.

وأكد قائد محور ازال، العميد ياسر الحارثي أن «قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات ومدفعية تحالف دعم الشرعية شنت هجوما مزدوجا على مواقع شرق جبل شيحاط ومواقع أخرى غرب قرية آل مزهر، وحررت مواقع مهمة في مديرية باقم بصعدة»، مشيرا إلى أن «أن العملية العسكرية التي نفذتها وحدات عسكرية مدربة كبدت الميليشيات الحوثية خسائر بالأرواح والعتاد، وأسفرت عن قتل وإصابة الكثير منهم».

وأشار إلى أن كاميرات المراقبة والاستطلاع رصدت مجاميع ميليشيات الحوثي، وهي تلوذ بالفرار، تاركة خلفها جثث القتلى والمصابين والكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي غنمها أبطال الجيش الوطني، مؤكدا استمرار الجيش في عملياته العسكرية حتى يتم تحرير كامل الأراضي من ميليشيات الحوثي الإرهابية.

وفي جبهة ساحل اليمن الغربي أحبطت القوات اليمنية المشتركة محاولات تسلل فاشلة لميليشيات الحوثي في مديرية الدريهمي وحيس والتحيتا بمحافظة الحديدة، حشدت لها مجاميع من عناصرها واستخدمت مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي تواصل حملة جبايات على التجار والمستثمرين في مناطق سيطرتها


• قوات الجيش والمقاومة الجنوبية تحبط تسلل ميليشيات الحوثي بجبهة حجر بالضالع.