«صندوق الإحسان» يدعم 89 مليون طفل حول العالم.. والربيعة: مبادرة رائدة

الجمعة - 27 سبتمبر 2019

Fri - 27 Sep 2019








عبدالله الربيعة خلال حفل التدشين                                                          (واس)
عبدالله الربيعة خلال حفل التدشين (واس)
أعلن أمس في مدينة نيويورك إطلاق صندوق «الإحسان إلى الأطفال»، بمبادرة مشتركة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي سيعمل على تنفيذ برامج ومشروعات تساعد الأطفال الأكثر احتياجا في بلدان العالم الإسلامي التي تتعرض لأزمات وكوارث.

حضر حفل التدشين المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف هينرييتا فور، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار.

وأشار الربيعة إلى أن إطلاق الصندوق مبادرة رائدة من البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة اليونيسف، سوف تساعد على توزيع الصدقات على الأطفال والشباب الذين هم في أمس الحاجة إليها.

وأفاد بأن الصندوق عبارة عن منصة جديدة مهمة تسمح بنشر أشكال مختلفة من الأعمال الخيرية الإسلامية بفعالية وكفاءة، ويمكن للمنح المقدمة من الصندوق أن تحفز التمويل المستدام طويل المدى على نطاق واسع.

وأضاف «يوجد 89 مليون طفل، من إجمالي 2.2 مليار طفل في العالم، هم في حاجة إلى الدعم الإنساني في الوقت الحالي. وهناك عبء ثقيل تواجهه الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية، وكذلك الاحتياجات الإنمائية الملحة، ولا سيما في الدول التي تواجه تحدي ارتفاع نسبة فئة الشباب لديها. يعد التنسيق والمواءمة بين المانحين، من القطاعين العام والخاص، أمرا بالغ الأهمية من أجل سد فجوة التمويل البالغة 2.5 تريليون دولار سنويا».

وشدد الربيعة على أنه يجري إطلاق هذا الصندوق في وقت نطمح فيه جميعا إلى إجراء تغييرات أساسية ومبتكرة في الاستراتيجيات لتنفيذ المساعدات الإنسانية، والتركيز على البرامج التي تحافظ على كرامة الحياة البشرية وتضمنها، مشيرا إلى أنه يمكننا تحقيق ذلك من خلال توفير الدعم، لتشجيع المجتمعات على الاعتماد على ذاتها من خلال معالجة القضايا الحرجة، منها برامج الصحة والتعليم والتمكين، خاصة للأطفال، بدءا من مرحلة الحمل إلى مرحلة البلوغ. وأكد أن الصندوق العالمي الإسلامي للأعمال الخيرية للأطفال، سيسهم في تحقيق ذلك، ونحن نقدر الجهود والتعاون بين اليونيسف والبنك الإسلامي للتنمية اللذين جعلاه ممكنا.