خادم الحرمين الشريفين يفتتح مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد صالة رقم (1)

الثلاثاء - 24 سبتمبر 2019

Tue - 24 Sep 2019

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم، مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد صالة رقم (1).

ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، كان في استقباله الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، ووزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالهادي بن أحمد المنصوري.

ثم عزف السلام الملكي.

بعد ذلك تجول خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في صالة المطار الذي يعد واحدا من أضخم المطارات على مستوى المنطقة بمساحة إجمالية تبلغ 810 آلاف متر مربع، وبطاقة استيعابية في مرحلته الأولى 30 مليون مسافر سنويا.

وشاهد - أيده الله - عرضا لأبرز تفاصيل المطار.

وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مكانه، بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين عرضا مرئيا عن الطيران المدني بالمملكة.

بعد ذلك ألقى وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، كلمة قال في مستهلها "لقد حقق قطاع الطيران المدني بالمملكة في الآونة الأخيرة قفزات نوعية وتطورات خلاقة، أفضت للإسهام بنحو 4.6% من إجمالي الناتج الوطني، وذلك بحسب مؤشرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا)، وتضاعفت أعداد المطارات الداخلية والدولية إلى 28 مطارا، ومن جراء ذلك زاد عدد المسافرين، فبعد أن اقتصر على 47 مليون مسافر في 2010م، وصل إلى 74 مليون مسافر في 2014م، وفي خلال 4 سنوات فقط، أي في 2018م قفز العدد لنحو 100 مليون مسافر، فضلا عن استحواذ هذا المطار لنحو 36% من إجمالي عدد المسافرين في مطارات المملكة كافة".

وأضاف "إنكم يا خادم الحرمين الشريفين ما زلتم تواصلون مسيرة المنجزات وتحقيق الطموحات بجوار عضيدكم الأمين الأمير محمد بن سلمان الذي أكد أن همة السعوديين كجبل طويق، لن تنكسر إلا إذا انهد الجبل وتساوى بالأرض، وها هي الهمة تبدي نتائجها لكم بكل جلاء، وإن ما يثلج الصدر ويدعو للاعتزاز حقا أن الكثير من أبنائكم المواطنين من الكوادر السعودية الشابة الذين أسهموا بدرجة كبيرة في إنجاز مراحل هذا المطار، بدءا من التخطيط والتصميم وانتهاء بالبناء والإشراف والتشغيل، مستفيدة من الرعاية الكريمة التي توليها حكومتنا الرشيدة للإنسان السعودي، بصفته الوسيلة والهدف الرئيس لتحقيق التنمية المنشودة".

وأكد أن أهداف هذا المنجز الحيوي ستمتد ليسهم في بناء منصة لوجستية في المملكة تربط بين قارات العالم الرئيسة الثلاث، إذ سيصبح بمقدور المطار الجديد العمل بشكل محوري يربط الشرق بالغرب، ويعمل كنقطة تجميع مكثفة لحركة الركاب والبضائع، ليتبوأ موقعا مؤثرا بين المطارات الدولية في العالم، بخاصة المحورية منها، وسيتمكن من الاستحواذ على حصة عادلة من سوق النقل الجوي في المنطقة.

وقال: يحق لنا اليوم أن نفاخر بهذا المنجز العملاق ليس لحجمه الضخم فحسب ولا لتصاميمه المعمارية التي تضاهي أحدث المطارات العالمية، بل لدوره الفريد في خدمة ضيوف الرحمن بوصفه بوابة الحرمين الشريفين، إذ يسافر عبره نحو 70% من إجمالي عدد الحجاج والمعتمرين، وأصبح اليوم قادرا على تحقيق تطلعاتكم في خدمة ضيوف الرحمن واستقطاب 30 مليون معتمر سنويا، والتي تمثل أحد أهداف رؤية المملكة 2030م، مشيرا إلى أنه وبحسب الدراسات التي أكدت زيادة عدد المسافرين خلال السنوات المقبلة، وستظل بارتفاع مستمر في الأعوام المقبلة، فإن الهيئة العامة للطيران المدني وضعت خططا ليتمكن المطار من استيعاب ذلك، وبموجب تلك الخطط سُتنفذ مرحلة تطوير ثانية ترفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 55 مليون مسافر، وصولا إلى 100 مليون مسافر في مرحلة ثالثة إن شاء الله.

وأوضح الدكتور نبيل العامودي أن ذلك كله يأتي وسط مرافق تتسم بالشمولية والتجهيزات والتقنية الحديثة والمتطورة في مجمع صالات بمساحة 810 آلاف م2، تعمل تحت سقفه جميع الناقلات الجوية، ويضم 220 كاونترا لخطوط الطيران، و80 جهاز خدمة و128 كاونترا للجوازات، و46 بوابة، بعض منها يستوعب الطائرات العملاقة، وترتبط هذه البوابات بـ 94 جسرا متحركا تخدم 70 طائرة في آن واحد، ومواقف سيارات تستوعب أكثر من 21,600 سيارة، علاوة على مميزات التصميم المستوحاة من بيئة المملكة بشكل عام، وبيئة منطقة جدة بشكل خاص.

عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضا مرئيا بعنوان (الواجهة العالمية الجديدة).

ثم دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد.

بعد ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية بهذه المناسبة، تشرف بتقديمها وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.

ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

حضر الحفل الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي، والأمير تركي بن فيصل بن تركي، والأمير فهد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظ جدة، والأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز والوزراء وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.