العالم يفقد 5.7 ملايين برميل يوميا في غياب حماية النفط
المخزون السعودي يغطي 33 يوما.. والأسعار مؤهلة للارتفاع 10 دولارات
المخزون السعودي يغطي 33 يوما.. والأسعار مؤهلة للارتفاع 10 دولارات
الاحد - 15 سبتمبر 2019
Sun - 15 Sep 2019
تكفي المخزونات السعودية في الداخل والخارج لتعويض النقص الناتج عن الهجمات الإرهابية على معملي بقيق وخريص التابعين لأرامكو لنحو 33 يوما، حيث وصلت المخزونات بنهاية يونيو الماضي إلى 188 مليون برميل، بحسب أرقام مبادرة البيانات المشتركة للدول المنتجة للنفط «جودي».
وتتوزع المخزونات السعودية الاحتياطية بين مواقع داخل المملكة، وأخرى في مصر واليابان وهولندا. وعمدت المملكة إلى خفض المخزونات في السنوات الماضية، بعد أن وصلت إلى 330 مليون برميل أواخر 2015.
وتفرض الهجمات التي تعرضت لها وحدات المعالجة النفطية على العالم اختبار قدرته على التعامل مع أزمة في الإمدادات، إذ يواجه فقدان أكثر من 5% من الإمدادات العالمية من أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم بصفة موقتة.
وقالت شركة أرامكو السعودية إن إنتاج المملكة سينخفض بمقدار 5.7 ملايين برميل يوميا، وهو ما يعني أن العالم يفقد هذا المقدار من البراميل يوميا طالما هذه المنشآت ستظل مغلقة وهو ما يتحتم عليه التحرك لحماية مصدر الطاقة وتوفير الأمن للسوق العالمية.
وقد ترتفع أسعار النفط الخام دولارات عدة للبرميل عندما تفتح الأسواق اليوم، إذ إن تعطل الإمدادات لفترة طويلة قد يدفع الولايات المتحدة ودولا أخرى للسحب من مخزوناتها النفطية الاستراتيجية لزيادة الكميات المتاحة تجاريا على مستوى العالم.
ويشهد فائض الطاقة الإنتاجية لمنظمة أوبك،تراجعا منذ عشرات السنين بفعل تقادم حقول النفط.
وفي أغسطس كانت الطاقة الفائضة الفعلية لدى السعودية، والتي تبلغ 2.3 مليون برميل يوميا، تشكل أكثر من ثلثي الطاقة الفائضة لدى أوبك والبالغة 3.2 ملايين برميل يوميا، وفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية.
المخزون الأمريكي
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية السبت إنها على استعداد للسحب من المخزون الاستراتيجي إذا اقتضت الضرورة.
وأوضحت وزارة الطاقة الأمريكية أن المخزون الاستراتيجي الأمريكي يبلغ الآن نحو 644 مليون برميل تعادل ما يقرب من إنتاج الولايات المتحدة في 52 يوما.
وتتوزع المخزونات السعودية الاحتياطية بين مواقع داخل المملكة، وأخرى في مصر واليابان وهولندا. وعمدت المملكة إلى خفض المخزونات في السنوات الماضية، بعد أن وصلت إلى 330 مليون برميل أواخر 2015.
وتفرض الهجمات التي تعرضت لها وحدات المعالجة النفطية على العالم اختبار قدرته على التعامل مع أزمة في الإمدادات، إذ يواجه فقدان أكثر من 5% من الإمدادات العالمية من أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم بصفة موقتة.
وقالت شركة أرامكو السعودية إن إنتاج المملكة سينخفض بمقدار 5.7 ملايين برميل يوميا، وهو ما يعني أن العالم يفقد هذا المقدار من البراميل يوميا طالما هذه المنشآت ستظل مغلقة وهو ما يتحتم عليه التحرك لحماية مصدر الطاقة وتوفير الأمن للسوق العالمية.
وقد ترتفع أسعار النفط الخام دولارات عدة للبرميل عندما تفتح الأسواق اليوم، إذ إن تعطل الإمدادات لفترة طويلة قد يدفع الولايات المتحدة ودولا أخرى للسحب من مخزوناتها النفطية الاستراتيجية لزيادة الكميات المتاحة تجاريا على مستوى العالم.
ويشهد فائض الطاقة الإنتاجية لمنظمة أوبك،تراجعا منذ عشرات السنين بفعل تقادم حقول النفط.
وفي أغسطس كانت الطاقة الفائضة الفعلية لدى السعودية، والتي تبلغ 2.3 مليون برميل يوميا، تشكل أكثر من ثلثي الطاقة الفائضة لدى أوبك والبالغة 3.2 ملايين برميل يوميا، وفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية.
المخزون الأمريكي
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية السبت إنها على استعداد للسحب من المخزون الاستراتيجي إذا اقتضت الضرورة.
وأوضحت وزارة الطاقة الأمريكية أن المخزون الاستراتيجي الأمريكي يبلغ الآن نحو 644 مليون برميل تعادل ما يقرب من إنتاج الولايات المتحدة في 52 يوما.
الأكثر قراءة
عصابات تمتهن التحايل وتنتحل صفة شركات برمجيات معروفة وتستدرج منشآت خليجية
«الخدمات الأرضية» تجدد عقدها مع طيران ناس 5 سنوات بملياري ريال
توحيد صرف معاشات التقاعد مقدما بداية الشهر الميلادي مطلع مايو
الخبر تدخل مؤشر المدن الذكية للمرة الأولى والرياض تتقدم 5 مراتب والمدينة 11 مرتبة عالميا
«الوطنية للتعليم» تستأجر مجمعا تعليميا في الرياض بـ87 مليونا
«أديس» تشغل منصة حفر بحرية في قطر مقابل 350 مليونا