المملكة: التنوع الديني بين الشعوب يستدعي السلام
أدانت كل الأعمال الإرهابية والهجمات على المواقع الدينية ودور العبادة
أدانت كل الأعمال الإرهابية والهجمات على المواقع الدينية ودور العبادة
الجمعة - 13 سبتمبر 2019
Fri - 13 Sep 2019
أدانت المملكة كل الأعمال الإرهابية والهجمات على المواقع الدينية ودور العبادة، مؤكدة دعمها لمبادرة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية المهمة، مؤكدة أن التنوع الديني والثقافي بين المجتمعات والشعوب لا يبرر أبدا الصدام بل يستدعي العمل على إقامة الحوار والسلام.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة في الاجتماع رفيع المستوى الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة إطلاق مبادرة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، والتي ألقاها نائب المندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال منزلاوي إن هذه المبادرة تأتي في وقت حساس في ظل ما يشهده العالم من تزايد الاعتداءات على أماكن العبادة واستباحة حرمة هذه الأماكن المقدسة التي تعد أعمالا إرهابية تتطلب منا وقفة جادة والتصدي لهذه الممارسات والأعمال التي تغذي الإرهاب ونشر أفكار الكراهية وممارسات الظلم والصدام الحضاري.
وأضاف أن مبادرة حماية المواقع الدينية تأتي كخطوة إيجابية في سبيل تعزيز القيم النبيلة ومد جسور المحبة والسلام، والتصدي لكل من ينتهك حرمة الأماكن المقدسة وتوفير الأمن لدور العبادة.
وأكد أن مشاركة المملكة تأتي كدعم لهذه المبادرة نظير الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها في حماية المواقع الدينية ونشر ثقافات السلام والتسامح، وهو ما جعل المملكة صاحبة التجربة الرائدة في هذا المجال.
وأضاف قائلا: الاختلاف بين الأمم في معتقداتهم وثقافاتهم وطبائعهم وطرق تفكيرهم قدر إلهي قضت به حكمة الله، ونؤكد أهمية التعامل معها بمنطق العقل والحكمة بما يحقق أهدافنا بالوصول إلى السلام الإنساني ونشر ثقافة التسامح والسلام بين الأمم والشعوب المختلفة.
ريادة وإدارة
«لقد شرف الله سبحانه وتعالي المملكة ممثلة في قادتها وشعبها بالقيام على خدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، أحد أهم الأماكن المقدسة في العالم حيث تستقبل المملكة ملايين من الحجاج والمعتمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم يتجمعون في مكان وزمان واحد على مدار العام، مما جعل المملكة في ريادة دول العالم في حماية المواقع الدينية وإدارة الحشود الضخمة في مساحة صغيرة وفي وقت واحد، ولا سيما أن هذه الحشود تتحدث لغات مختلفة، ويأتون من ثقافات وسلوكيات مختلفة».
خالد منزلاوي
جاء ذلك خلال كلمة المملكة في الاجتماع رفيع المستوى الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة إطلاق مبادرة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، والتي ألقاها نائب المندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال منزلاوي إن هذه المبادرة تأتي في وقت حساس في ظل ما يشهده العالم من تزايد الاعتداءات على أماكن العبادة واستباحة حرمة هذه الأماكن المقدسة التي تعد أعمالا إرهابية تتطلب منا وقفة جادة والتصدي لهذه الممارسات والأعمال التي تغذي الإرهاب ونشر أفكار الكراهية وممارسات الظلم والصدام الحضاري.
وأضاف أن مبادرة حماية المواقع الدينية تأتي كخطوة إيجابية في سبيل تعزيز القيم النبيلة ومد جسور المحبة والسلام، والتصدي لكل من ينتهك حرمة الأماكن المقدسة وتوفير الأمن لدور العبادة.
وأكد أن مشاركة المملكة تأتي كدعم لهذه المبادرة نظير الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها في حماية المواقع الدينية ونشر ثقافات السلام والتسامح، وهو ما جعل المملكة صاحبة التجربة الرائدة في هذا المجال.
وأضاف قائلا: الاختلاف بين الأمم في معتقداتهم وثقافاتهم وطبائعهم وطرق تفكيرهم قدر إلهي قضت به حكمة الله، ونؤكد أهمية التعامل معها بمنطق العقل والحكمة بما يحقق أهدافنا بالوصول إلى السلام الإنساني ونشر ثقافة التسامح والسلام بين الأمم والشعوب المختلفة.
ريادة وإدارة
«لقد شرف الله سبحانه وتعالي المملكة ممثلة في قادتها وشعبها بالقيام على خدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، أحد أهم الأماكن المقدسة في العالم حيث تستقبل المملكة ملايين من الحجاج والمعتمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم يتجمعون في مكان وزمان واحد على مدار العام، مما جعل المملكة في ريادة دول العالم في حماية المواقع الدينية وإدارة الحشود الضخمة في مساحة صغيرة وفي وقت واحد، ولا سيما أن هذه الحشود تتحدث لغات مختلفة، ويأتون من ثقافات وسلوكيات مختلفة».
خالد منزلاوي