اليمن: رصيد المملكة زاخر بالمواقف العظيمة تجاه شعبنا
الجمعة - 06 سبتمبر 2019
Fri - 06 Sep 2019
رحبت الرئاسة اليمنية ببيان السعودية بشأن الوضع في مدينة عدن، ووصفته بالمنسجم والداعم للشرعية، ويعكس ثوابت سياسة المملكة تجاه جارها الأهم وهو اليمن.
وقال مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي أن البيان يأتي منسجما مع الموقف التاريخي للمملكة والداعم لبلادنا على كل المستويات ويسجل تاريخا جديدا يضاف إلى رصيد المملكة الزاخر بالمواقف العظيمة تجاه الشعب اليمني وحماية مصالحه، والحفاظ على أمنه واستقراره باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن المملكة والمنطقة.
وأضاف العليمي في سلسلة تغريدات على تويتر «لا يحتاج البيان لتأويلات فهو واضح بما فيه الكفاية، موقفا وقولا وعملا، ولا حاجة لتفسيره بأنه ضد أحد بقدر ما هو بيان مبادئ يعكس ثوابت سياسة المملكة تجاه جارها الأهم وهو اليمن». وقال: بيان يشكل درسا في السياسة والاستراتيجيات وحكمة الصياغة وعمق الرؤية. وأكد أن البيان يعكس حجم التأني والصبر والكياسة التي تتعامل بها مع الأحداث الساخنة في بلادنا ويعكس حرصا كبيرا على رأب الصدوع وإصلاح المسار.
من جهة أخرى اتهم وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الحوثيين بارتكاب فظائع في اليمن، مضيفا أن «طهران هي من تحركهم وتوجههم»، وقال «السعودية لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات شبه اليومية التي تشنها ميليشيات الحوثي». ووصف إيران بأنها «مصدر كثير من السلوك الفظ في المنطقة، في اليمن أو سوريا أو لبنان»، متهما إياها بالسعي لامتلاك صواريخ نووية بعيدة المدى.
وقال الوزير الأمريكي إن «ما نريده، هو جلب إيران إلى الطرق الدبلوماسية، نحتاج أن نناقش كيف يمكن أن يصبحوا طبيعيين، ويتوقفوا عن نشر الاضطرابات والإرهاب في جميع أنحاء المنطقة. وإذا توقف هذا، فإن كثيرا من هذه المشاكل ستزول».
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أكد أمس الأول أن «الانتخابات الرئاسية هي السبيل لتحقيق السلام»، وقال خلال لقائه بمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر «سنظل دوما دعاة سلام ونسلك كل السبل المؤدية إلى تحقيقه انطلاقا من مسؤولياتنا تجاه وطننا وشعبنا وفي إطار الثوابت الوطنية والانتخابات الرئاسية والمرجعيات الثلاث، المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216».
ونوه إلى تحذيراته المبكرة من التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة، وسعيها للسيطرة على الملاحة وزعزعتها للأوضاع في مضيق هرمز وباب المندب وهذا ما نشهده اليوم واقعا معاشا.
مشاهدات يمنية
وقال مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي أن البيان يأتي منسجما مع الموقف التاريخي للمملكة والداعم لبلادنا على كل المستويات ويسجل تاريخا جديدا يضاف إلى رصيد المملكة الزاخر بالمواقف العظيمة تجاه الشعب اليمني وحماية مصالحه، والحفاظ على أمنه واستقراره باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن المملكة والمنطقة.
وأضاف العليمي في سلسلة تغريدات على تويتر «لا يحتاج البيان لتأويلات فهو واضح بما فيه الكفاية، موقفا وقولا وعملا، ولا حاجة لتفسيره بأنه ضد أحد بقدر ما هو بيان مبادئ يعكس ثوابت سياسة المملكة تجاه جارها الأهم وهو اليمن». وقال: بيان يشكل درسا في السياسة والاستراتيجيات وحكمة الصياغة وعمق الرؤية. وأكد أن البيان يعكس حجم التأني والصبر والكياسة التي تتعامل بها مع الأحداث الساخنة في بلادنا ويعكس حرصا كبيرا على رأب الصدوع وإصلاح المسار.
من جهة أخرى اتهم وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الحوثيين بارتكاب فظائع في اليمن، مضيفا أن «طهران هي من تحركهم وتوجههم»، وقال «السعودية لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات شبه اليومية التي تشنها ميليشيات الحوثي». ووصف إيران بأنها «مصدر كثير من السلوك الفظ في المنطقة، في اليمن أو سوريا أو لبنان»، متهما إياها بالسعي لامتلاك صواريخ نووية بعيدة المدى.
وقال الوزير الأمريكي إن «ما نريده، هو جلب إيران إلى الطرق الدبلوماسية، نحتاج أن نناقش كيف يمكن أن يصبحوا طبيعيين، ويتوقفوا عن نشر الاضطرابات والإرهاب في جميع أنحاء المنطقة. وإذا توقف هذا، فإن كثيرا من هذه المشاكل ستزول».
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أكد أمس الأول أن «الانتخابات الرئاسية هي السبيل لتحقيق السلام»، وقال خلال لقائه بمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر «سنظل دوما دعاة سلام ونسلك كل السبل المؤدية إلى تحقيقه انطلاقا من مسؤولياتنا تجاه وطننا وشعبنا وفي إطار الثوابت الوطنية والانتخابات الرئاسية والمرجعيات الثلاث، المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216».
ونوه إلى تحذيراته المبكرة من التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة، وسعيها للسيطرة على الملاحة وزعزعتها للأوضاع في مضيق هرمز وباب المندب وهذا ما نشهده اليوم واقعا معاشا.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تفرض رسوما مالية إجبارية على طلاب المدارس الحكومية تدفع شهريا بمناطق سيطرتها.
- تحذيرات من توقف الكهرباء في عدن بعد نفاد الوقود.
- ميليشيات الحوثي تواصل تجنيد الأطفال والزج بهم في أتون المعارك.
