هجوم أمريكي يشل البحرية الإيرانية
نيويورك تايمز: عملية سيبرانية أوقفت هجمات طهران على ناقلات النفط
نيويورك تايمز: عملية سيبرانية أوقفت هجمات طهران على ناقلات النفط
الخميس - 29 أغسطس 2019
Thu - 29 Aug 2019
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن هجوم سيبراني أمريكي سري شل قدرات إيران الملاحية، وأربك تخطيطا لشن المزيد من الهجمات على ناقلات النفط التي تمر من مضيق هرمز.
وقالت الصحيفة في تقرير نقلته «سكاي نيوز» إن الهجوم الأمريكي السري جرى في 20 يونيو الماضي، بغرض شل قدرات طهران على ضرب الملاحة في الخليج، وأكد أن إيران لا تزال تحاول استعادة المعلومات التي تم تدميرها في هذا الهجوم، حسبما قال مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى.
وأشار المسؤولون إلى أن الهجوم أدى إلى حذف قاعدة بيانات مهمة تستخدمها ذراع إيران شبه العسكرية من أجل التخطيط لشن هجمات على ناقلات نفط، وأسفر لفترة موقتة على الأقل، عن تدهور قدرة طهران على استهداف حركة الملاحة البحرية في الخليج بشكل سري.
وأكد أن إيران لا تزال تحاول استعادة المعلومات التي تم تدميرها في هجوم 20 يونيو، وإعادة تشغيل بعض برامج الكمبيوتر، بما فيها شبكات الاتصالات العسكرية التي جرى فصلها عن الانترنت.
وقال المسؤول الاستخباراتي السابق رفيع المستوى، نورمان رول، إن العمليات الالكترونية الأمريكية مصممة لتغيير سلوك إيران من دون بدء صراع أوسع أو التسبب في رد انتقامي، ويرى رول أن الهجمات الالكترونية تشبه إلى حد كبير العمليات السرية «لأن من النادر الاعتراف بها علنا».
وشهدت الفترة الماضية حربا سيبرانية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حسب نيويورك تايمز، وجاء هجوم يونيو الماضي الذي جاء بعد وقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قصفا رادعا ضد إيران ردا على إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة بمثابة «ضربة مهمة في هذا النزاع»، وفقا لمسؤولين.
وفي المقابل، واصلت إيران عملياتها الالكترونية الخبيثة ضد حكومة الولايات المتحدة والشركات الأمريكية بمعدل ثابت، بحسب المسؤولين.
وقالت الصحيفة في تقرير نقلته «سكاي نيوز» إن الهجوم الأمريكي السري جرى في 20 يونيو الماضي، بغرض شل قدرات طهران على ضرب الملاحة في الخليج، وأكد أن إيران لا تزال تحاول استعادة المعلومات التي تم تدميرها في هذا الهجوم، حسبما قال مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى.
وأشار المسؤولون إلى أن الهجوم أدى إلى حذف قاعدة بيانات مهمة تستخدمها ذراع إيران شبه العسكرية من أجل التخطيط لشن هجمات على ناقلات نفط، وأسفر لفترة موقتة على الأقل، عن تدهور قدرة طهران على استهداف حركة الملاحة البحرية في الخليج بشكل سري.
وأكد أن إيران لا تزال تحاول استعادة المعلومات التي تم تدميرها في هجوم 20 يونيو، وإعادة تشغيل بعض برامج الكمبيوتر، بما فيها شبكات الاتصالات العسكرية التي جرى فصلها عن الانترنت.
وقال المسؤول الاستخباراتي السابق رفيع المستوى، نورمان رول، إن العمليات الالكترونية الأمريكية مصممة لتغيير سلوك إيران من دون بدء صراع أوسع أو التسبب في رد انتقامي، ويرى رول أن الهجمات الالكترونية تشبه إلى حد كبير العمليات السرية «لأن من النادر الاعتراف بها علنا».
وشهدت الفترة الماضية حربا سيبرانية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حسب نيويورك تايمز، وجاء هجوم يونيو الماضي الذي جاء بعد وقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قصفا رادعا ضد إيران ردا على إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة بمثابة «ضربة مهمة في هذا النزاع»، وفقا لمسؤولين.
وفي المقابل، واصلت إيران عملياتها الالكترونية الخبيثة ضد حكومة الولايات المتحدة والشركات الأمريكية بمعدل ثابت، بحسب المسؤولين.