267 احتجاجا وإضرابا إيرانيا خلال شهر

سليماني يعترف بأن الضغوط زادت 10 مرات لإسقاط النظام
سليماني يعترف بأن الضغوط زادت 10 مرات لإسقاط النظام

الجمعة - 09 أغسطس 2019

Fri - 09 Aug 2019

أكدت تقارير إخبارية لمنظمات حقوقية تعمل داخل طهران أن إيران شهدت نحو 267 تجمعا احتجاجيا وإضرابا عماليا خلال شهر يوليو الماضي، في مختلف أنحاء البلاد، شملت 78 مدينة وقرية ومنطقة صناعية، بمعدل تسعة احتجاجات يوميا.

ويعد هذا الرقم هو الأعلى بين دول العالم، ويعطي مؤشرا لحالة السخط العام الداخلي عن نظام الملالي الذي يتفنن في الاعتقال والاختطاف والقتل والقمع للشعب الإيراني، ويستخدم كل أنواع التجاوزات في مواجهة الأقليات والنساء والفئات المهمشة.

وحذر وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، الأسبوع الماضي، من أن تؤدي التجمعات الاحتجاجية المتفرقة والإضرابات العمالية المستمرة إلى تجدد الاحتجاجات كتلك التي اندلعت أواخر ديسمبر 2017 وبداية عام 2018.

وفيما يواصل النظام الإيراني ضربه بكل الأعراف الدولية والإنسانية وجه الحائط، اعترف نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني، أيوب سليماني في تجمع جماهيري شهدته العاصمة طهران أخيرا، أن الضغوط ازدادت 10 أضعاف ضد إيران بهدف إسقاط النظام في طهران.

ووفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا»، ادعى سليماني أن مخطط إسقاط النظام فشل مرتين، حيث حاول العدو تغيير النظام من الداخل في أحداث عام 2009، ثم مرة أخرى من خلال الاحتجاجات الشعبية عام 2018، وأضاف أنه «بعد ذلك أتوا بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب لكي يحاصر قوة إيران ويفرض عليها اتفاقيات أخرى عقب الاتفاق النووي الذي انسحب منه بهذا الهدف».

وادعى سليماني أن «أعداء إيران أسموا العام الماضي بعام إسقاط النظام، لكن المؤسسات الفكرية اجتمعت وخلصت إلى أن النظام الإيراني لا يمكن إسقاطه إلا إذا تضاعفت الضغوط لكي يخرج الشعب ضد النظام»، حسب تعبيره.

وجاءت التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام إيرانية، في الوقت الذي أكد فيه مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية حسين علي أميري في تصريحات أخيرة، أن «الخبراء يعتقدون أن الوضع الاقتصادي يسير نحو الأسوأ يوما بعد يوم».