عبدالملك للسفير الأمريكي: تصعيد الميليشيات هروب
الثلاثاء - 06 أغسطس 2019
Tue - 06 Aug 2019
أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك أن التصعيد الأخير من قبل المتمردين الحوثيين بإيعاز من مموليهم في طهران بقدر ما هو مؤشر واضح على الهروب من استحقاقات السلام، فإنه محاولة إيرانية بائسة لمواجهة عزلتها الدولية بتحريك أدواتها الإرهابية في المنطقة، وإيهام المجتمع الدولي بقدرتها على التأثير والتهديد للمصالح الحيوية في المنطقة والعالم.
وجدد رئيس الوزراء اليمني خلال لقائه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، كريستوفر هنزل، التزام الحكومة اليمنية مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية باستكمال معركة اليمنيين الأهم في القضاء على مشروع إيران، مشيرا إلى أن أي إثارة لمشاكل أو خلافات أخرى سيتم تجاوزها بشكل عاجل وسريع، لأن المصلحة المشتركة داخليا وخارجيا هي لوحدة الصف الوطني اليمني في مواجهة العدو المشترك.
وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة في عدن التي قامت بها الميليشيات في استغلال الجرائم الإرهابية التي ترتكبها في شق الصف الوطني وتمزيق النسيج الاجتماعي عقب جرائمها الإرهابية المتزامنة مع تنظيم داعش كشفت هذه الأجندة، لكن الجميع بات يدركها، وحتما ستفشل، فالعدو معروف وغايته واضحة.
وأوضح أن الحكومة اليمنية وبالتنسيق مع قيادات تحالف دعم الشرعية، تعمل على احتواء وإيقاف هذه الانتهاكات واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة الموقتة عدن.
من جهته جدد السفير الأمريكي إدانة بلاده للأعمال الإرهابية التي حدثت أخيرا في عدن، واستنكارها للتصرفات الحوثية وعمليات التصعيد التي تمارسها الميليشيات، مؤكدا التزام بلاده باستمرار دعم الشرعية اليمنية، وما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام.
وجدد رئيس الوزراء اليمني خلال لقائه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، كريستوفر هنزل، التزام الحكومة اليمنية مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية باستكمال معركة اليمنيين الأهم في القضاء على مشروع إيران، مشيرا إلى أن أي إثارة لمشاكل أو خلافات أخرى سيتم تجاوزها بشكل عاجل وسريع، لأن المصلحة المشتركة داخليا وخارجيا هي لوحدة الصف الوطني اليمني في مواجهة العدو المشترك.
وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة في عدن التي قامت بها الميليشيات في استغلال الجرائم الإرهابية التي ترتكبها في شق الصف الوطني وتمزيق النسيج الاجتماعي عقب جرائمها الإرهابية المتزامنة مع تنظيم داعش كشفت هذه الأجندة، لكن الجميع بات يدركها، وحتما ستفشل، فالعدو معروف وغايته واضحة.
وأوضح أن الحكومة اليمنية وبالتنسيق مع قيادات تحالف دعم الشرعية، تعمل على احتواء وإيقاف هذه الانتهاكات واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة الموقتة عدن.
من جهته جدد السفير الأمريكي إدانة بلاده للأعمال الإرهابية التي حدثت أخيرا في عدن، واستنكارها للتصرفات الحوثية وعمليات التصعيد التي تمارسها الميليشيات، مؤكدا التزام بلاده باستمرار دعم الشرعية اليمنية، وما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام.
