تقرير أممي يتهم 7 دول بمساعدة جيش ميانمار على قتل مسلمي الروهينجا

الاثنين - 05 أغسطس 2019

Mon - 05 Aug 2019





كريستوفر سيدوتي
كريستوفر سيدوتي
قال فريق لتقصي الحقائق تابع للأمم المتحدة في تقرير نشر أمس إن شركات وحكومات أجنبية تدعم حملة الإجراءات الصارمة الوحشية التي ينفذها جيش ميانمار ضد الأقليات العرقية.

وذكرت البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في ميانمار أنه على المجتمع الدولي قطع العلاقات مع جيش ميانمار وشبكته الواسعة من الأعمال.

وقالت البعثة إن «الإيرادات التي يكسبها الجيش من الصفقات التجارية المحلية والأجنبية تعزز إلى حد كبير قدرته على ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان دون عقاب».

كما حثت البعثة مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء على فرض عقوبات على الفور ضد الشركات التي يديرها جيش ميانمار.

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 14 شركة أجنبية من سبع دول، بما فيها الصين والهند وإسرائيل، قد قدمت طائرات مقاتلة ومركبات حربية مدرعة وسفنا حربية وصواريخ وقاذفات صواريخ لميانمار منذ عام 2016، على الرغم من تقارير انتهاكات حقوق الإنسان، وقالت إن 12 شركة من بين موردي الأسلحة الذين حددتهم البعثة هي شركات مملوكة لدول.

وصرح كريستوفر سيدوتي عضو فريق تقصي الحقائق التابع للأمم المتحدة للصحفيين في جاكرتا بأن «هذه الأرقام هي في الحقيقة قمة جبل الجليد».

وفر نحو 750 ألف شخص من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة بسبب الإجراءات الصارمة التي اتخذها الجيش في ميانمار ذات الأغلبية البوذية في أغسطس 2017، واتهمت الأمم المتحدة ومنظمات لحقوق الإنسان حكومة ميانمار بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية.