العلك.. 150 عاما من المفاهيم الخاطئة

الثلاثاء - 30 يوليو 2019

Tue - 30 Jul 2019

مر الآن 150 عاما على ابتكار العلكة، أي ما يكفي من الوقت لظهور الأساطير المختلفة والمفاهيم الخاطئة الشائعة وبعض هذه الخرافات المختلقة.

وقال رئيس مجلس إدارة الأطباء بولاية ألمانية هانز- ميشائل مولنفلد «الكثير من العلك يحتوي على بديل للسكر، مثل السوربيتول، وهو له أثر ملين». ويمكن أن يحدث مثل هذا الأثر بعد مضغ أكثر من خمس إلى سبع قطع من العلك على التوالي. وبالتالي انتظر بعض الوقت بين كل قطعة وأخرى.

وأوضح طبيب الأسنان ديتمار أوستررايش أن حركات المضغ تعمل على تقوية عضلات الفكين، ولكن رؤية أثر ظاهر جراء مضغ الكثير من العلك لا يحدث إلا في حالات نادرة مثل قيام شخص بمضغ علكة يوميا لساعات مرة واحدة.

وأضاف أنه على حد علمه ليس من السيئ ابتلاع العلكة، ولكن ليس من الجيد ابتلاع أشياء غير قابلة للهضم. ويوافقه في الرأي أوستررايش «قطعة العلكة ليست سيئة في حد ذاتها.. فالأمر لا يدعو إلى القلق إذا ما ابتلع المرء عرضيا قطعة علكة مرة بين الحين والآخر»، مضيفا أنه لا توجد حاجة لزيارة الطبيب.