حرب برمائية أمريكية محتملة على إيران
مجلة عسكرية متخصصة كشفت عن سيناريو محتمل لتدمير الدفاعات الثابتة لطهران
مجلة عسكرية متخصصة كشفت عن سيناريو محتمل لتدمير الدفاعات الثابتة لطهران
السبت - 27 يوليو 2019
Sat - 27 Jul 2019
توقعت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية أن تشن الولايات المتحدة هجوما برمائيا ضد منشآت عسكرية إيرانية برية أو بحرية إذا استمرت التوترات مع طهران في التزايد خلال الفترة المقبلة، ومع استهداف طهران لناقلات الشحن التي تمر عبر مضيق هرمز.
ووضعت المجلة المتخصصة في الشؤون العسكرية والسياسات الخارجية، سيناريوهات عدة للهجوم، منها استهداف مواقع يستخدمها الحرس الثوري مراكز انطلاق للتحرش بالسفن وناقلات النفط في الخليج، عبر تدميرها واحتلالها لفترة قصيرة ومن ثم الانسحاب منها، وفقا لموقع قناة الحرة الأمريكي.
وتؤكد المجلة أن إيران لديها خط ساحلي طويل يمتد على مسافة 1550 ميلا مما يصعب مهمتها في الدفاع ضد أي هجوم تنفذه قوة برمائية ذات قدرة عالية، مثل سلاح مشاة البحرية الأمريكي، وتقول «لكي يكون الهجوم مثاليا، يجب أن يستهدف مواقع إيرانية مسؤولة بشكل مباشر عن بعض الاستفزازات، كمراكز انطلاق هجمات على أهداف غربية أو لعمليات زراعة ألغام بحرية أو شن هجمات بالقوارب الصغيرة».
وتشير إلى أن الولايات المتحدة يمكنها استهداف الحرس الثوري دون البحرية الإيرانية من أجل إذلاله وإضعافه سياسيا، لأن الترجيحات تشير إلى مسؤوليته عن تنفيذ الهجمات التي حصلت أخيرا في الخليج، وتقول «يمكن أن ينفذ الهجوم بواسطة قوات برمائية معدة لهذا الغرض تستخدم سفنا هجومية ترافقها مدمرات وحاملة طائرات واحدة على الأقل».
ووفقا للمجلة الأمريكية، فإن القوات المسلحة الإيرانية ستجد نفسها مرهقة إذا واجهت تحديات خطيرة قادمة من البحر لأنها غير مجهزة جيدا، كما أن الهجوم قد يشغل إيران ويحد من قدرتها على تنفيذ أعمال عدائية في أماكن أخرى بالمنطقة.
وترى «ناشيونال إنترست» في النهاية أن مجرد التهديد بشن هذا الهجوم سيعزز موقع الولايات المتحدة ويجبر إيران على وقف أعمالها الاستفزازية في الخليج.
سيناريو الهجوم
تحييد دفاعات العدو الجوية المحلية باستخدام صواريخ «توماهوك كروز» لتدمير الدفاعات الجوية الثابتة ومراكز القيادة والسيطرة التي قد تشن هجوما مضادا.
ماذا يستهدف الهجوم المحتمل؟
القوات الأمريكية المستخدمة
أرقام:
ووضعت المجلة المتخصصة في الشؤون العسكرية والسياسات الخارجية، سيناريوهات عدة للهجوم، منها استهداف مواقع يستخدمها الحرس الثوري مراكز انطلاق للتحرش بالسفن وناقلات النفط في الخليج، عبر تدميرها واحتلالها لفترة قصيرة ومن ثم الانسحاب منها، وفقا لموقع قناة الحرة الأمريكي.
وتؤكد المجلة أن إيران لديها خط ساحلي طويل يمتد على مسافة 1550 ميلا مما يصعب مهمتها في الدفاع ضد أي هجوم تنفذه قوة برمائية ذات قدرة عالية، مثل سلاح مشاة البحرية الأمريكي، وتقول «لكي يكون الهجوم مثاليا، يجب أن يستهدف مواقع إيرانية مسؤولة بشكل مباشر عن بعض الاستفزازات، كمراكز انطلاق هجمات على أهداف غربية أو لعمليات زراعة ألغام بحرية أو شن هجمات بالقوارب الصغيرة».
وتشير إلى أن الولايات المتحدة يمكنها استهداف الحرس الثوري دون البحرية الإيرانية من أجل إذلاله وإضعافه سياسيا، لأن الترجيحات تشير إلى مسؤوليته عن تنفيذ الهجمات التي حصلت أخيرا في الخليج، وتقول «يمكن أن ينفذ الهجوم بواسطة قوات برمائية معدة لهذا الغرض تستخدم سفنا هجومية ترافقها مدمرات وحاملة طائرات واحدة على الأقل».
ووفقا للمجلة الأمريكية، فإن القوات المسلحة الإيرانية ستجد نفسها مرهقة إذا واجهت تحديات خطيرة قادمة من البحر لأنها غير مجهزة جيدا، كما أن الهجوم قد يشغل إيران ويحد من قدرتها على تنفيذ أعمال عدائية في أماكن أخرى بالمنطقة.
وترى «ناشيونال إنترست» في النهاية أن مجرد التهديد بشن هذا الهجوم سيعزز موقع الولايات المتحدة ويجبر إيران على وقف أعمالها الاستفزازية في الخليج.
سيناريو الهجوم
تحييد دفاعات العدو الجوية المحلية باستخدام صواريخ «توماهوك كروز» لتدمير الدفاعات الجوية الثابتة ومراكز القيادة والسيطرة التي قد تشن هجوما مضادا.
ماذا يستهدف الهجوم المحتمل؟
- جزر إيرانية
- منصات نفطية
- منشأة ساحلية لها أغراض عسكرية
- مراكز إطلاق الهجمات على الأهداف الغربية
القوات الأمريكية المستخدمة
- وحدات من سلاح مشاة
- البحرية الأمريكية
- مدرعات ومدفعية
- 16 ألف عنصر من مشاة البحرية والبحارة التابعين للجيش الأمريكي
أرقام:
- 1550 ميلا طول الساحل الإيراني مما يصعب مهمة حمايته
