تونس تودع السبسي اليوم والرئيس الموقت يتعهد بالحرية والعدل

نقلت قوات الأمن والجيش أمس جثمان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي من المستشفى العسكري، حيث وافته المنية أمس عن 92 عاما.

ونقل الجثمان على سيارة عسكرية باتجاه قصر قرطاج وسط حشود من المواطنين الذين تجمعوا أمام المستشفى لوداعه.

ويوارى السبسي اليوم الثرى في جنازة وطنية رسمية.

وبحسب الدستور التونسي تولى رئيس البرلمان محمد الناصر منصب الرئاسة موقتا لفترة أدناها 45 يوما وأقصاها 90 يوما.

وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس عن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية إلى 15 سبتمبر المقبل بدلا من 17 نوفمبر، ويأتي ذلك إثر وفاة الرئيس السبسي. ولم يطرأ أي تغيير في موعد الانتخابات التشريعية المحدد لها 6 أكتوبر المقبل.

من جهته طمأن الرئيس التونسي الموقت محمد الناصر الشعب التونسي بأن جميع مؤسسات الدولة تعمل بانتظام ونجاعة ويقظة، وهي مستمرة بجاهزية عالية للحفاظ على أمن البلاد.

وأضاف في كلمة وجهها الليلة الماضية للشعب التونسي أن «الدولة مستمرة، وتونس باقية تسير على طريق البناء والازدهار في كنف الحرية والعدل والتقدم».

وعبر الناصر الذي أدى اليمين الدستورية أمس عن التزامه بالحفاظ على المكاسب التي حققتها البلاد في مسارها الانتقالي، واعدا بأنه سيعمل على دعم الحوار بين مختلف مكونات المجتمع لإرساء السلم الاجتماعي، وأن يكون رئيسا لجميع التونسيين دون استثناء أو تمييز.

وأكد الرئيس الموقت التزامه بتأمين مسار الانتخابات ضمن القانون، داعيا الشعب التونسي إلى وحدة الصف الوطني وبذل مزيد من العمل والعطاء.