تقرير دولي يكشف دموية الحوثيين

حققت القوات اليمنية المشتركة والجيش الوطني تقدما ميدانيا في جبهتي مريس وقعطبة بالضالع، وكتاف بمحافظة صعدة معقل الحوثي، بمساندة مقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية.

وأكد مصدر ميداني أن القوات الجنوبية والمقاومة من أبناء مناطق مريس حررت عددا من القرى والمواقع المهمة، التي كانت تتمركز فيها الميليشيات عند المدخل الشمالي لمحافظة الضالع، على طول الطريق الرابط بين منطقتي مريس ودمت.

وأشار المصدر إلى أن القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على مناطق الرفقة والموقع الذي يطل عليها، والخينقي، وصولان الجديدة والقديمة، والحمراء، والأقواز، والعظم، وأجزاء واسعة من قرية القهرة، كما تمكنت القوات من تحرير منطقة السبعة وجبل وينان الاستراتيجي، وموقع المنقز، والمظيوق، ومدرسة صولان، وتبة بيت توفيق، ومنطقة الزيلة، ومحطة الغاز الواقعة بين يعيس والزيلة.

وفي جبهة حجر شرق الضالع، سيطرت القوات المشتركة على مناطق الشغادر وحبيل الظبة، والدرما، والريبي، ولكمة الدوكي، بعد مواجهات ضارية بمختلف أنواع الأسلحة، وتكبدت الميليشيات خسائر كبيرة، ولقي أكثر من 30 عنصرا مصرعهم بينهم قيادات ميدانية، وجرح العشرات، ودمر عدد من الآليات العسكرية.

ولقي ثلاثة حوثيين، بينهم قياديان مصرعهم، بنيران الجيش والمقاومة في جبهة مقبنة غرب محافظة تعز جنوب غرب البلاد. وأكد قائد جبهة مقبنة حميد الخليدي أن قوات المقاومة نفذت عملية نوعية في منطقة القحيفة غرب مديرية مقبنة، أسفرت عن مصرع مشرف حوثي، وقيادي آخر، بالإضافة إلى قناص.

وأوضح الخليدي أن قوات الجيش نفذت العملية أثناء محاولة الميليشيات الحوثية التسلل باتجاه مواقع الجيش، ولفت قائد جبهة مقنبة إلى أن قوات المقاومة أفشلت محاولة الميليشيات، وأجبرتها على الفرار صوب مواقع تمركزها غرب المديرية.

مشاهدات يمنية

• رئيس بعثة المراقبين الأمميين لتنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، يغادر اليمن بعد انتهاء فترة عمله.


• اشتباكات عنيفة بين مواطنين وحوثيين في نزاع على أرض بصنعاء.


• ميليشيات الحوثي تستولي على عقارات وأراضي الدولة في مناطق سيطرتها.