حاكم بورتوريكو يستقيل من منصبه بعد مظاهرات طالبته بالاستقالة على خلفية رسائل مسربة
الخميس - 25 يوليو 2019
Thu - 25 Jul 2019
أعلن حاكم بورتوريكو، ريكاردو روسيلو، الأربعاء، أنه سوف يتنحى عن منصبه في الثاني من أغسطس المقبل، في أعقاب فضيحة نتجت عن تصريحات أدلى بها في موقع للدردشة، وتسببت في احتجاجات بالعاصمة سان خوان.
وقال روسيلو (40 عاما) في بيان عبر الانترنت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء صباح الخميس، "إنه سوف يتنحى في 2 أغسطس، الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي".
وأضاف روسيلو أن هناك اتصالات مع وزيرة العدل واندا باسكويز حاليا لتخلفه في منصبه.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء دعا رئيس برلمان بورتوريكو كارلوس مينديز إلى عقد جلسة تشريعية خاصة لبدء إجراءات لعزل روسيلو، وذلك بعد أن تأخر إعلان متوقع بشأن استقالته في وقت سابق من اليوم.
وتم اتهام إدارة روسيلو بالفساد، وواجهت انتقادات أيضا بسبب طريقة تعاملها مع آثار إعصار ماريا الذي خلف آلاف القتلى.
لكن الفضيحة، المعروفة باسم "تشات جيت"، أدخلت الإدارة في أكبر أزماتها حتى الآن.
وكشفت رسائل دردشة، تم تبادلها بين روسيلو وعدد من أعضاء إدارته وغيرهم، عن تصريحات تشي بالتمييز بين الجنسين وتزدرى مثليي الجنس، بما في ذلك بعض التصريحات حول المعارضين السياسيين.
كما شملت المحادثات التي سربها مركز الصحافة الاستقصائية في بورتوريكو نكاتا حول ضحايا إعصار ماريا.
يذكر أن مواطني بورتوريكو يحملون الجنسية الأمريكية، إلا أن الجزيرة ليست ولاية أمريكية.
وقال روسيلو (40 عاما) في بيان عبر الانترنت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء صباح الخميس، "إنه سوف يتنحى في 2 أغسطس، الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي".
وأضاف روسيلو أن هناك اتصالات مع وزيرة العدل واندا باسكويز حاليا لتخلفه في منصبه.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء دعا رئيس برلمان بورتوريكو كارلوس مينديز إلى عقد جلسة تشريعية خاصة لبدء إجراءات لعزل روسيلو، وذلك بعد أن تأخر إعلان متوقع بشأن استقالته في وقت سابق من اليوم.
وتم اتهام إدارة روسيلو بالفساد، وواجهت انتقادات أيضا بسبب طريقة تعاملها مع آثار إعصار ماريا الذي خلف آلاف القتلى.
لكن الفضيحة، المعروفة باسم "تشات جيت"، أدخلت الإدارة في أكبر أزماتها حتى الآن.
وكشفت رسائل دردشة، تم تبادلها بين روسيلو وعدد من أعضاء إدارته وغيرهم، عن تصريحات تشي بالتمييز بين الجنسين وتزدرى مثليي الجنس، بما في ذلك بعض التصريحات حول المعارضين السياسيين.
كما شملت المحادثات التي سربها مركز الصحافة الاستقصائية في بورتوريكو نكاتا حول ضحايا إعصار ماريا.
يذكر أن مواطني بورتوريكو يحملون الجنسية الأمريكية، إلا أن الجزيرة ليست ولاية أمريكية.
