رئيس أمريكا يتسبب في عاصفة بالهند
الثلاثاء - 23 يوليو 2019
Tue - 23 Jul 2019
ناريندرا مودي
تواصلت حالة من الغضب في البرلمان الهندي أمس، بعد زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي طلب منه التوسط بشأن النزاع في كشمير، وذلك رغم تأكيد نيودلهي عدم صدور مثل هذا الطلب.
وقال ترمب خلال لقاء برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في البيت الأبيض، «إنه يحب أن يكون وسيطا بين الهند وباكستان»، وأضاف أن مودي طلب منه أخيرا لعب دور لحل الصراع المستمر منذ أكثر من 70 عاما.
وقدم نواب هنود أمس احتجاجات وأرجأوا عقد الجلسات البرلمانية وطالبوا مودي بتقديم توضيح، وقال وزير الخارجية سوبرامانيام جايشانكار أمام البرلمان وسط حالة من السخط: «أود أن أؤكد بشكل قاطع للمجلس أن رئيس الوزراء لم يتقدم بمثل هذا الطلب للرئيس الأمريكي».
وأضاف: «كما أود التأكيد على الموقف الهندي الثابت بضرورة حل جميع المشاكل العالقة مع باكستان من خلال المحادثات الثنائية فقط».
تجدر الإشارة إلى أن الجارتين النوويتين الهند وباكستان قد خاضتا ثلاثة حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا في1947، وكانت اثنتان من الحروب الثلاثة بسبب منطقة كشمير، وهي منطقة مقسمة بين الجانبين وتزعم كل منهما تبعيتها الكاملة لها.
وقال ترمب خلال لقاء برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في البيت الأبيض، «إنه يحب أن يكون وسيطا بين الهند وباكستان»، وأضاف أن مودي طلب منه أخيرا لعب دور لحل الصراع المستمر منذ أكثر من 70 عاما.
وقدم نواب هنود أمس احتجاجات وأرجأوا عقد الجلسات البرلمانية وطالبوا مودي بتقديم توضيح، وقال وزير الخارجية سوبرامانيام جايشانكار أمام البرلمان وسط حالة من السخط: «أود أن أؤكد بشكل قاطع للمجلس أن رئيس الوزراء لم يتقدم بمثل هذا الطلب للرئيس الأمريكي».
وأضاف: «كما أود التأكيد على الموقف الهندي الثابت بضرورة حل جميع المشاكل العالقة مع باكستان من خلال المحادثات الثنائية فقط».
تجدر الإشارة إلى أن الجارتين النوويتين الهند وباكستان قد خاضتا ثلاثة حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا في1947، وكانت اثنتان من الحروب الثلاثة بسبب منطقة كشمير، وهي منطقة مقسمة بين الجانبين وتزعم كل منهما تبعيتها الكاملة لها.
