هل يقبض على ظريف في نيويورك؟
العقوبات الأمريكية تجبره على التحرك في محيط لا يتجاوز 6 بنايات
العقوبات الأمريكية تجبره على التحرك في محيط لا يتجاوز 6 بنايات
الثلاثاء - 16 يوليو 2019
Tue - 16 Jul 2019
سيكون وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مهددا بإلقاء القبض عليه من قبل الأمن الأمريكي، في حال تجاوز العقوبات المفروضة عليه، لدى مشاركته في مؤتمر المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة الذي ينطلق بنيويورك اليوم.
تلزم العقوبات الجديدة الصادرة بحق ظريف وعدد من مسؤولي نظام الملالي، بالتنقل في دائرة لا تزيد عن 6 بنايات، حيث سيكون وزير الخارجية مخالفا للقانون في حال تجاوز ذلك وذهب لأي مكان آخر داخل نيويورك.
ووصل ظريف إلى نيويورك الأحد الماضي، ويخطط للمشاركة في اجتماع اليوم ضمن مؤتمر المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وذكر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن القيود الجديدة تعني فعليا أن المسؤولين الإيرانيين يمكنهم فقط التنقل بين مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية التي تبعد عن المقر ست بنايات ومقر إقامة السفير الإيراني بالأمم المتحدة اعتبارا من 13 يوليو.
ويعني هذا أنه يسمح لظريف فقط بالتنقل بين مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة ومقر إقامة سفير إيران لدى الأمم المتحدة باستثناء السفر إلى مطار جون إف كينيدي.
وأضاف المسؤول التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا ترى سببا لتجول الدبلوماسيين الإيرانيين بحرية حول نيويورك «وتأخذ التزاماتها كمضيف للأمم المتحدة على محمل الجد»، وقال حقا إن الأمم المتحدة تتواصل عن كثب مع الولايات المتحدة والبعثات الإيرانية بخصوص هذه المسألة وأبلغت واشنطن بقلقها.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن المنظمة الدولية أبلغت الولايات المتحدة بقلقها حول القيود المفروضة على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أثناء زيارته الحالية لنيويورك.
وشهدت الأسابيع القلائل الماضية تصعيدا حادا في التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، بما في ذلك تأكيدات بالوثائق بأن قوات متحالفة مع طهران استهدفت ناقلات نفط في البحر وعلى خلفية إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار أخيرا، وبدأت إيران أيضا في انتهاك الاتفاق النووي بشكل متزايد.
ولم يعلن عن اجتماعات بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم الأمريكيين، إلا أن شائعات ترددت في طهران تفيد بأن ظريف يخطط لوضع الأساس لاجتماع محتمل مع مسؤولين أمريكيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
تلزم العقوبات الجديدة الصادرة بحق ظريف وعدد من مسؤولي نظام الملالي، بالتنقل في دائرة لا تزيد عن 6 بنايات، حيث سيكون وزير الخارجية مخالفا للقانون في حال تجاوز ذلك وذهب لأي مكان آخر داخل نيويورك.
ووصل ظريف إلى نيويورك الأحد الماضي، ويخطط للمشاركة في اجتماع اليوم ضمن مؤتمر المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وذكر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن القيود الجديدة تعني فعليا أن المسؤولين الإيرانيين يمكنهم فقط التنقل بين مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية التي تبعد عن المقر ست بنايات ومقر إقامة السفير الإيراني بالأمم المتحدة اعتبارا من 13 يوليو.
ويعني هذا أنه يسمح لظريف فقط بالتنقل بين مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة ومقر إقامة سفير إيران لدى الأمم المتحدة باستثناء السفر إلى مطار جون إف كينيدي.
وأضاف المسؤول التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا ترى سببا لتجول الدبلوماسيين الإيرانيين بحرية حول نيويورك «وتأخذ التزاماتها كمضيف للأمم المتحدة على محمل الجد»، وقال حقا إن الأمم المتحدة تتواصل عن كثب مع الولايات المتحدة والبعثات الإيرانية بخصوص هذه المسألة وأبلغت واشنطن بقلقها.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن المنظمة الدولية أبلغت الولايات المتحدة بقلقها حول القيود المفروضة على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أثناء زيارته الحالية لنيويورك.
وشهدت الأسابيع القلائل الماضية تصعيدا حادا في التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، بما في ذلك تأكيدات بالوثائق بأن قوات متحالفة مع طهران استهدفت ناقلات نفط في البحر وعلى خلفية إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار أخيرا، وبدأت إيران أيضا في انتهاك الاتفاق النووي بشكل متزايد.
ولم يعلن عن اجتماعات بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم الأمريكيين، إلا أن شائعات ترددت في طهران تفيد بأن ظريف يخطط لوضع الأساس لاجتماع محتمل مع مسؤولين أمريكيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
