استقدام 459 سائقة منزلية خلال 3 أشهر
الاحد - 14 يوليو 2019
Sun - 14 Jul 2019
ارتفع عدد السائقين المنزليين الذكور الذين تم استقدامهم خلال الربع الأول من العام الحالي 2019، إلى 1538870مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2018، والتي كان عدد السائقين الذكور فيها 1363324، بنسبة زيادة بلغت 12.8٪ على الرغم من مرور عام على السماح للنساء بقيادة السيارة، وذلك بحسب تقريري مسح سوق العمل للربع الأول من عام 2019 والربع الأول من عام 2018 الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء.
ارتياح الأسر
وبحسب التقرير جرى استقدام 459 سائقة منزلية خلال الربع الأول من العام الحالي، الأمر الذي عده رئيس مجموعة «المستشارون» ذات الاختصاص بمدارس القيادة والسلامة المرورية رامي يغمور، مؤشرا لارتياح بعض الأسر لاستقدام سائقة منزلية بدلا من سائق، لا سيما لإيصال بناتها وأطفالها، في ظل القلق الذي تشعر به جراء ما يتم تداوله من أخبار عن حوادث تحرش سائقين بأطفال مرؤوسيهم.
وقال يغمور إن ارتفاع استقدام السائقين المنزليين بنسبة تقارب الـ13%، خلال الربع الأول من 2019 رغم مرور عام على السماح بالقيادة للنساء في السعودية أمر يمكن فهمه وتفسيره من عدة جوانب، من بينها تعدد مهام السائق في الأسرة السعودية إذ يقوم بشراء المؤونة وبعض أعمال التنظيف والصيانة، وبالتالي فحصول إحدى السيدات في الأسرة على رخصة قيادة لا يعني أنها ستقوم بكل تلك المهام، كما أنه حتى لو حصلت الأم على رخصة القيادة ربما لا تتمكن من إيصال أبنائها وبناتها لمدارسهم، إضافة للذهاب إلى عملها.
وأشار إلى أنه يجب مرور بضع سنوات على قيادة النساء للسيارة في السعودية حتى نشاهد فرقا واضحا في الاستغناء عن السائقين، بحيث تصبح السائقة أكثر مهارة واحترافية، وأيضا يزداد عدد النساء في الأسرة الواحدة ممن يحملن رخصة قيادة.
تحايل
من جانبه قال أحد المستثمرين في قطاع الاستقدام إن بعض الأسر باتت تطلب عاملة منزلية تحمل رخصة قيادة لتستفيد منها في إيصال أطفال الأسرة، رغم أن النظام لا يسمح باستخراج رخصة قيادة لها، لأن تأشيرة العمل التي استقدمت عليها هي عاملة منزلية وليست تأشيرة سائق.
المواطن عثمان الغامدي قال للصحيفة إنه يفضل استقدام سائقة منزلية لأسرته عوضا عن سائق من باب الأمان على الأطفال والبنات وعدم وجود خلوة، مشيرا إلى أنه سأل عن مكاتب استقدام توفر هذه الخدمة في المنطقة الشرقية ولكنه لم يجد بعد.
أسباب ارتفاع استقدام السائقين بحسب يغمور:
ارتياح الأسر
وبحسب التقرير جرى استقدام 459 سائقة منزلية خلال الربع الأول من العام الحالي، الأمر الذي عده رئيس مجموعة «المستشارون» ذات الاختصاص بمدارس القيادة والسلامة المرورية رامي يغمور، مؤشرا لارتياح بعض الأسر لاستقدام سائقة منزلية بدلا من سائق، لا سيما لإيصال بناتها وأطفالها، في ظل القلق الذي تشعر به جراء ما يتم تداوله من أخبار عن حوادث تحرش سائقين بأطفال مرؤوسيهم.
وقال يغمور إن ارتفاع استقدام السائقين المنزليين بنسبة تقارب الـ13%، خلال الربع الأول من 2019 رغم مرور عام على السماح بالقيادة للنساء في السعودية أمر يمكن فهمه وتفسيره من عدة جوانب، من بينها تعدد مهام السائق في الأسرة السعودية إذ يقوم بشراء المؤونة وبعض أعمال التنظيف والصيانة، وبالتالي فحصول إحدى السيدات في الأسرة على رخصة قيادة لا يعني أنها ستقوم بكل تلك المهام، كما أنه حتى لو حصلت الأم على رخصة القيادة ربما لا تتمكن من إيصال أبنائها وبناتها لمدارسهم، إضافة للذهاب إلى عملها.
وأشار إلى أنه يجب مرور بضع سنوات على قيادة النساء للسيارة في السعودية حتى نشاهد فرقا واضحا في الاستغناء عن السائقين، بحيث تصبح السائقة أكثر مهارة واحترافية، وأيضا يزداد عدد النساء في الأسرة الواحدة ممن يحملن رخصة قيادة.
تحايل
من جانبه قال أحد المستثمرين في قطاع الاستقدام إن بعض الأسر باتت تطلب عاملة منزلية تحمل رخصة قيادة لتستفيد منها في إيصال أطفال الأسرة، رغم أن النظام لا يسمح باستخراج رخصة قيادة لها، لأن تأشيرة العمل التي استقدمت عليها هي عاملة منزلية وليست تأشيرة سائق.
المواطن عثمان الغامدي قال للصحيفة إنه يفضل استقدام سائقة منزلية لأسرته عوضا عن سائق من باب الأمان على الأطفال والبنات وعدم وجود خلوة، مشيرا إلى أنه سأل عن مكاتب استقدام توفر هذه الخدمة في المنطقة الشرقية ولكنه لم يجد بعد.
أسباب ارتفاع استقدام السائقين بحسب يغمور:
- الزيادة السكانية
- حداثة تجربة النساء في قيادة السيارة
- تعدد مهام السائق في الأسرة السعودية.
