الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف الخروقات الإيرانية

الأربعاء - 10 يوليو 2019

Wed - 10 Jul 2019








مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية                         (مكة)
مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية (مكة)
عقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس اجتماعا استثنائيا حول إيران، بعد أيام من إعلانها الخطوة الثانية من تقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى عام 2015.

وجرى الاجتماع بحضور مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة، بناء على طلب من الولايات المتحدة التي تعمل منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق الذي كان تم التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما، لكبح الطموحات النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها.

وأعلنت إيران حتى الآن مرحلتين من تقليص الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق، ردا على العقوبات الاقتصادية الأمريكية الصارمة، ويتعلق التقليص حتى الآن برفع تخصيب اليورانيوم فوق المستوى المنصوص عليه في الاتفاق، وكذلك زيادة المخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب فوق الكمية المسموحة.

وتهدف إيران من خفض التزاماتها إلى الضغط على الدول الأوروبية لتعزيز جهودها لمساعدة إيران على تخطي أثر العقوبات، وأعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أمس عن «بالغ القلق» من أنشطة التخصيب الإيرانية، وحثت طهران على الرجوع عن إجراءات تقليص الالتزامات «دون تأخير»، كما طالبت بعقد اجتماع عاجل للأطراف المتبقية في الاتفاق النووي.

واستبقت الخارجية الإيرانية الاجتماع بالتأكيد أنه سيكون فرصة لعرض خروقات الأطراف الأخرى للاتفاق، ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي القول «اجتماع مجلس المحافظين الخاص بالوكالة فرصة لإيران لتقدم للمجلس الخروقات الواضحة للاتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية»، وأعرب عن دهشته لكون الولايات المتحدة هي من دعت للاجتماع رغم انسحابها من الاتفاق.