السودان يترقب عودة الانترنت.. وأمريكا تلوح بشطب العقوبات
الاثنين - 08 يوليو 2019
Mon - 08 Jul 2019
شمس الدين الكباشي
توقع المتحدث باسم المجلس العسكري في السودان، شمس الدين الكباشي، عودة الانترنت خلال يومين أو ثلاثة، مؤكدا أن هناك ترتيبات تجري لعودة الخدمة.
وخلال اجتماع مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية قال الكباشي إن لجنة صياغة الاتفاق الموقع بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، قد تنهي أعمالها اليوم، تمهيدا لتوقيع الطرفين عليها.
وبرر الكباشي تأخير إعادة خدمة الانترنت بقوله «أخرنا إعادة خدمة الانترنت حفاظا على الاتفاق»، وأوضح أن المجلس العسكري لم يتم إبلاغه بعد بمرشح قوى إعلان الحرية والتغيير لرئاسة الوزراء، قائلا إن الاتفاق نص على اختيار وزراء من الشخصيات المستقلة والكفاءات غير الحزبية.
من جهته كشف القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم استيفن كوتيسيس أن بلاده بصدد شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال في تصريحات إعلامية «تم رفع العقوبات عن السودان منذ 2017، لكن الفساد وسوء الإدارة في عهد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير حجبا منافع ذلك القرار».
وأضاف «رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب يتوقف بدرجة كبيرة على إدماج الحركات المسلحة في اتفاق السلام (الموقع سنة 2011) وإحلال السلام في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق».
وحذفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 أكتوبر2017 عقوبات واشنطن الاقتصادية عن الخرطوم والحظر التجاري الذي كان مفروضا على السودان منذ 1997، لكن واشنطن لم تشطب السودان من قائمة «الدول الراعية للإرهاب» المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وخلال اجتماع مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية قال الكباشي إن لجنة صياغة الاتفاق الموقع بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، قد تنهي أعمالها اليوم، تمهيدا لتوقيع الطرفين عليها.
وبرر الكباشي تأخير إعادة خدمة الانترنت بقوله «أخرنا إعادة خدمة الانترنت حفاظا على الاتفاق»، وأوضح أن المجلس العسكري لم يتم إبلاغه بعد بمرشح قوى إعلان الحرية والتغيير لرئاسة الوزراء، قائلا إن الاتفاق نص على اختيار وزراء من الشخصيات المستقلة والكفاءات غير الحزبية.
من جهته كشف القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم استيفن كوتيسيس أن بلاده بصدد شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال في تصريحات إعلامية «تم رفع العقوبات عن السودان منذ 2017، لكن الفساد وسوء الإدارة في عهد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير حجبا منافع ذلك القرار».
وأضاف «رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب يتوقف بدرجة كبيرة على إدماج الحركات المسلحة في اتفاق السلام (الموقع سنة 2011) وإحلال السلام في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق».
وحذفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 أكتوبر2017 عقوبات واشنطن الاقتصادية عن الخرطوم والحظر التجاري الذي كان مفروضا على السودان منذ 1997، لكن واشنطن لم تشطب السودان من قائمة «الدول الراعية للإرهاب» المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
